نور خديكِ أم شعاع الصباحِ؟ ريح فوديك أم زهور الاقاحِ؟ فيك حسن حبيبتي لا يجارى غير ظهر وعفة وسماحِ إن تطلفت بالحديث تحاكي نغمك البلبل الصداحِ أو تحدثت للأنام سمعت همهمات الطيور عند الرواحِ أسألوها هل مات مجنون ليلى بسهام العيون أم السلاحِ؟ وأسألوها عن موته وأسألوها بعوار أم عتايات الرياحِ؟ أنت دوماً حبيبتي في عيوني ضوء نور في أعين الملاحِ كم قتيل على هواك شهيد غير ضرب السيوف طعن الرماحِ هل تذكرت كيف كنت وكنا وامتزاج الأفراح بالأفراحِ كم سهرت مضرجاً بدمائي ودموعي مكبلاً بجراحي وافترقنا كأننا ما التقينا وسكتنا عن الكلام المباحِ