بتوجيه مباشر من سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أنهت أمانة المنطقة ممثلة في الإدارة العامة للدراسات والتصاميم تحديد مسار الطريق الدائري الثاني الذي يحيط بمدينة الرياض. وقال ل«الرياض» المهندس/ فهد بن عبدالله البيشي مدير عام الدراسات والتصاميم في أمانة منطقة الرياض انه تنفيذاً لتوجيهات سمو الأمين، ونظراً للتطور العمراني الذي تشهده وتعيشه مدينة الرياض، فقد تم الانتهاء من مشروع تحديد مسار الطريق الدائري الثاني وتثبيت مساره على الطبيعة والذي يبعد مسافة حوالي 8 كم عن الطريق الدائري القائم حالياً . وتأتي أهمية هذا المشروع الحيوي بحجز حيز مسار الطريق الدائري الثاني قبل وصول الامتداد العمراني له، والحد من تكاليف نزع الملكيات التي قد تعترض مساره وتحقيق الخطط الإستراتيجية للمدينة، إضافة إلى تخفيف الضغط المروري اليومي الذي يشهده الطريق الدائري القائم حالياً (لاسيما في جزئيه الشرقي والجنوبي)، كما أن ذلك سيؤدي إلى الحد من حركة الشاحنات والمركبات الكبيرة على الطريق الدائري القائم حالياً. واستطرد المهندس فهد حديثه قائلاً .. ان مسار الطريق الدائري الثاني يبدأ من طريق صلبوخ شمالاً مع طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز حتى يرتبط مع طريق الشيخ جابر الأحمد الصباح، ويستمر شرقاً حتى يقطع طريق خريص، متجهاً شرقاً من خلال شارع الحرس الوطني بجوار خشم العان حتى يقاطع طريق الخرج القديم (حي طيبة)، ثم يتجه غرباً حتى يتقاطع مع طريق الحائر وينحرف باتجاه الشمال الغربي حتى يتقاطع مع طريق ديراب ويكمل مساره باتجاه الغرب حتى يلتقي بطريق جدة السريع. وأضاف المهندس البيشي أن سمو الأمين قد وجه بالبدء الفوري في دراسة تحديد مسار الطريق الدائري الثالث حيث تقوم الإدارة العامة للدراسات والتصاميم حالياً بدراسة مساره، لكي تكتمل بذلك شبكة الطرق الدائرية وفق الخطة التنفيذية لشبكة الطرق الموصى بها من قبل مقام لجنة النقل برئاسة سمو أمين منطقة الرياض وعضوية كل من رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ووكيل وزارة النقل لشئون الطرق.