اتهم مدير استاد الملك فهد الدولي م. سلمان النمشان أشخاصاً من الوسط الإعلامي بتعمد الإساءة له في كل المناسبات الرياضية من أجل إفسادها، وأكد أن فوز الاتحاد لا يعنيه في شيء، كما أشار إلى أن من يسعون الى خلق المشاكل في النهائيات خلقوا للعبث لأنهم أعداء للنجاح، وكشف أن سبب بكائه في نهائي دوري المحترفين السعودي نتيجة الظلم الذي تعرض له. النمشان تطرق إلى أمور كثيرة في حواره ل"دنيا الرياضية" منها الانتقاد التي طالت إدارة الاستاد في الفترة الأخيرة وقضية المدرب الروماني كوزمين وأخرى تهم القارئ الرياضي. * اصطادت الكاميرا م. سلمان النمشان وهو يبكي بعد فوز الاتحاد ببطولة دوري المحترفين السعودي أمام الهلال. فهل كانت دموع الفرح بعد حصول الاتحاد على البطولة؟. - تريد أن تقول إنني اتحادي * نعم ؟ - أبدا أنا لست اتحاديا، ودموعي التي شاهدها الجميع خلال تتويج الاتحاد ببطولة دوري المحترفين السعودي ماهي إلا عواطف منفعلة؟. * عفوا.. ماذا تقصد بالعواطف المنفعلة؟. - هناك من يحاول الإساءة للنمشان في أكثر من مناسبة، وهناك أشخاص خلقوا للعبث، وهم يعرفون أنهم لا يقومون بذلك إلا من أجل الإساءة للنمشان، وبالمناسبة هؤلاء هم أعداء للنجاح، ونحن في استاد الملك فهد الدولي نعمل من أجل إخراج أي نهائي بالمظهر اللائق، ولكن هناك من يأتي في الأخير، ويتعمد خلق المشاكل ضد سلمان النمشان * من هم الذين يتعمدون الإساءة للنمشان ؟ - لدينا في الاستاد قائمة ب (300) اسم مابين إعلامي صحفي، ومصور، وموظفين آخرين، وهناك أشخاص يفترض عدم وجودهم في ساحة الملعب؛ بالرغم من ذلك هناك من يتعذر بمبررات غير منطقية للتواجد في ساحة الملعب؛ قبل وأثناء وبعد التتويج وهذا مخالف للأنظمة الصادرة في هذا الخصوص. * من الذين يتعمدون خلق المشاكل للإساءة للنمشان؟. - ياعزيزي.. هناك شخص كتب أن الصحافيين لا يجدون لهم أماكن؛ لأن النمشان يسمح بجلوس الأطفال في مقاعدهم علماً بأن هذا الصحفي أحضر في إحدى المرات اثنين من أبنائه، وطلب مني السماح لهما بالجلوس بجانبه في المقاعد المخصصة للصحافيين، وهناك أشخاص أيضاً إذا لم تحقق مطالبهم فسيعملون على تصيد الأخطاء فقط. * بماذا تفسر توجهك لعضو شرف الاتحاد منصور البلوي، وتهنئته بعد التتويج وهناك من يقول ان النمشان عانق البلوي بحرارة بعد المباراة؟. - الأمير عبدالرحمن بن مساعد وقف عند منصة التتويج، وهنأ الاتحاديين فرداً فرداً فهل يعني ذلك أنه اتحادي، يا عزيزي من حقي تهنئة أي فريق يفوز على أرض ملعب الملك فهد سواء الاتحاد أو الهلال او أي ناد آخر، وأقسم بالله العظيم أنه لا يعنيني فوز أي فريق يلعب على استاد الملك فهد إلا المنتخب، ثم إنني لم أذهب إلى البلوي؛ الرجل كان قريبا مني، وهنأته بمناسبة الفوز ولو (صديت) قالوا هلالي وعندما هنأته قالوا اتحادي، وبالمناسبة هذا (بروتكول) دولي، ويجب أن يعلم البعض أن ما قمت به هو من باب الأدب، وأنا في منصب لا يسمح لي بذلك. * ولكن لماذا لا نرى المشاكل إلا في استاد الملك فهد؟. - أي مشاكل أعطني مثالاً. * في نهائي كأس ولي العهد وخلال التتويج تسبب الأمن الصناعي للاستاد في حدوث مشكلة؟. تقصد كوزمين نعم. - قبل المباراة كان هناك اجتماع حضره من الجانب الهلالي مدير الفريق سامي الجابر ومن الشبابي خالد المعجل؛ بالإضافة إلى الجهات ذات الاختصاص في تنظيم المباراة النهائية على استاد الملك فهد وخلال الاجتماع تم اعتماد صعود (45) شخصاً للمنصة وبالفعل قمنا بتوزيع البطاقات الخاصة بذلك واسألوا سامي الجابر، * ولكن في النهائي الذي يليه (كأس الأمير فيصل بن فهد) صعدت أعداد كبيرة من فريقي الشباب والنصر؟. - هذا صحيح.. ما حصل أن الشبابيين من أعضاء مجلس الإدارة لم يلبسوا بطاقاتهم، واستفاد منه اللاعبون، وشاهدتم أن بعض اللاعبين لم يتسلموا ميدالياتهم من راعي المباراة، وفي نهائي دوري المحترفين بين الهلال والاتحاد تم الاتفاق على ال45 اسما وصعد من الهلال 40 ومن الاتحاد 45. * هناك من انتقد التنظيم في المباراة؟. هناك من يفتعل المشاكل دائماً ليس إلا بدافع كراهية سلمان النمشان لأنهم يخدمون أشخاصاً. * ومن هؤلاء الأشخاص؟ - إعلاميون، وفي نهائي الدوري على سبيل المثال الجميع أدى دوره عل الوجه المطلوب بجانب الأمن، ولكن عندما تكون مسؤولاً يجب أن تكون شجاعاً لمجابهة الموقف وحدك، لذا أنا مقهور وبكيت حرقةً. الرئاسة العامة لرعاية الشباب قدمت لي كل شئ، ولكن هناك من يفتعل المشاكل ضدي لأني لم أمسك علماً، أو أحقق مطالبهم غير النظامية. * الإعلاميون يواجهون مشاكل كثيرة، ومقاعدهم تمتلئ قبل المباراة من قبل مشجعين إضافة إلى غياب خدمة الانترنت؟. - مقاعد الصحافيين هناك أشخاص مكلفون بتأمينها لرجال الإعلام، ولكن ما كنا نعانيه في السابق أنَّ الأمن لا يزودنا بالعدد المطلوب في بعض المواقع، ومنها المقاعد المخصصة للإعلاميين، وأما بالنسبة للإنترنت فيوجد ثلاث شركات كبرى تعمل لحل هذه الإشكالية، وهي الاتصالات السعودية وموبايلي وزين، وإن شاء الله خلال فترة قصيرة سوف يستطيع الإعلامي استخدامه من مقعده في المدرجات. * دعنا نتكلم عن مشكلة أخرى حدثت خلال لقاء منتخبنا السعودي والعراقي خلال عزف السلام الملكي. - وصلنا ال سي دي من الجانب العراقي قبل المباراة علماً أن السلام الجمهوري العراقي تغير أكثر من مرة، ولا أقصد بأن المشكلة في التغير، ولكن ما حصل أنه خلال عزف السلام العراقي اكتشفنا وجود فراغ بداية ال سي دي، وهو السبب في (اللخبطة ) التي حصلت ولكن ما حدث ما هو إلا خطأ تِقني يحصل في كل مكان في العالم وفي المونديال الماضي مثلآ عزف سلام دولة توجو حوالي خمس مرات وفي دورة الخليج الماضية وخلال مباراة الإمارات وعمان عزف سلام دولة الإمارات وعندما جاء دور سلام دولة عمان أعيد السلام الإماراتي. * لماذا لا تحدث هذه المشاكل إلا في استاد الملك فهد؟ - لأن استاد الملك فهد هو الوحيد الذي تقام عليه المباريات النهائية بصفة مستمرة، ولك أن تتخيل ملعبا بهذا الحجم من المساحة والقدرة الاستيعابية للجماهير الرياضية؛ إذ إن الاستاد يتسع لأكثر من ستين ألف متفرج، هل يعقل أن لا تحدث فيه أخطاء؟، لابد من وقوع الأخطاء لأننا في البداية بشر ولكن أخطاءنا تضخم في الكثير من الأحيان بدوافع شخصية بقصد الإساءة لشخص سلمان النمشان كما حصل في اللقاء النهائي على دوري المحترفين السعودي بين الهلال والاتحاد. * ماذا حدث في النهائي الأخير؟. - عندما أذعنا من داخل الاستاد أغاني وطنية وتفاعل الجمهور الهلالي الذي حضر المباراة معها قالوا إن النمشان تعمد إذاعة الأغاني بقصد تحريك الجماهير الهلالية في الملعب ضد الاتحاد، ولكني في الحقيقة أشعر بالظلم وأتحدى من يقول إن النمشان اتحادي او هلالي أو نصراوي، والضمائر لا يعلمها إلا الله وصدقني سوف نحاسب على كل صغيرة وكبيرة، ولا يعنيني فوز الاتحاد أو أي ناد آخر وهل من المعقول أن أبكي من أجل (كورة)!!. في لقاء منتخبنا مع الإمارات تمَّ إذاعة أغاني المنتخب خلال المباراة؛ الأمر الذي أغضب الأشقاء في الإمارات؟. - في تلك المباراة أذعنا الأغاني الوطنية بغرض تحريك الجمهور السعودي الكبير الذي حضر لمؤازرة المنتخب فقط؛ ولم نقصد استفزاز أشقائنا في الإمارات، ولكن الشئ المهم في هذا الموضوع أننا لم نستخدم مكبرات الصوت، وكان الصوت فقط داخلياً، ومنخفضاً لكي لا يسمعه إلا الجماهير المتواجدة في المدرجات.