نايف بن عبدالعزيز اسم كبير لإنسان وهبه الله القيادة والحكمة والهيبة وحسن الخلق والرؤيا الثاقبة والحس الأمني العالي. وما سبق جعل له مهابة في قلوب المخربين وجاذبية ومحبة في قلوب العقلاء البانين. صقلته التجارب وأهلته المهام بأن يكون صمام أمان الدولة بإخلاصه للعقيدة واعلاء كلمة الله ثم باخلاصه للعمل بلا كلل أو ملل.. نايف بن عبدالعزيز لا يلام أحد في حبك لأنك صعدت للمعالي والمناصب بجدارة. لا غربة وأنت قد علمتنا ان الصدق في النوايا والعفة والحياء هي صفات المؤمن الشجاع. لا غرابة وانت قد علمتنا ان التحليل والقراءة الدقيقة للأحداث هي من صفات القائد الواعي المستشعر لأي خطر موجه ضد الوطن أو الحذر من أي مؤامرة قد تحاك ضد مملكتنا وان البديهة حاضرة للاجراء الوقائي متى ما لزم الأمر. لا غرابة وانت قد علمتنا أن التواضع وحسن الاستماع للآخرين هما مفاتيح قلوب الناس. لا غرابة وانت قد علمتنا كيف (نروض الانفعالات) لنسمو ونرتقي ونكمل المسيرة نحو الازدهار. لا غرابة وانت قد علمتنا ان صوت الأفعال أقوى من صوت الأقوال. لا غرابة وانت من جمعت بين اللين والحزم والطيب وصنع القرار وهذا يندر بين الرجال. لا غرابة وانت فخر الإعلاميين الذين يتعلمون من ردودك السامية الوقائية كيف هو الطريق الاسلم لتجنب الاخطار والشبهات. لا غرابة وانت قد علمتنا بأن يكون حديثك مفهوماً ومقبولاً لكافة العقول والألوان الفكرية المتلقية. لا غرابة وانت صاحب القبضة الحديدية التي تضرب بحزم كل ضال مستمر في طغيانه. لا غرابة وانت من تعلمنا منه كيف نوصل الصورة الحقيقة لدينا للآخرين بالسلم واللين دون شقاء أو غلظة لسان. لا غرابة وانت من هيأت لطالبي الدراسات العليا جامعة نايف التي تغذي الدول العربية بالفكر الأمني ومفاهيم الأمن المتنوعة. لا غرابة وانت من شجعت طلبة العلم للتنافس على جائزة (نايف) العالمية للسنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية. لا غرابة وانت من علمتنا بأن لا نسمح للمنحرفين بالتطاول على رجال الدين او الاستهزاء بهم. تعلمنا منك ألا ننساق خلف أي تيار وأن التروي هو المطلوب. تعلمنا منك عدم التسرع والحديث وقت اللزوم لتعرية كل كاذب. تعلمنا منك ان ننتقد أي جهاز حكومي أو مؤسسة ولكن بحب وأدب. تعلمنا منك تهميش كل (ثرثار) يريد الشهرة على حساب أي شيء. نعم يحق لنا ان نفخر ب(سيد الأمن) الذي جعل وزارة الداخلية كقصر (سحابي) شامخ في الأعالي.. أسواره بنيت ب(الأفكار الوقائية) وديوانه عامر (بلغة الحوار) الذي أمر به مليكنا (عبدالله).. قصر يضم الرجال الأشاوس.. قصر أصبح مفخرة والفخر لنا بوجود قائده.. ووجود رجاله البواسل.. رجال أمننا بلا استثناء. نعم (سيد الأمن) لأن وجوده على رأس هرم الأمن يمثل لنا احساساً عميقاً حقيقياً بنعمة الأمن والفضل لله وحده. نعم نفخر به وبرجاله الذين يحتضنون الحجاج كل عام ويسهرون على أمنهم وراحتهم وتأمين كل ما يلزم لإدارة أكبر وأطول تجمع عالمي في مربع واحد. نعم نفخر به وبوجوده الذي لا ينضب. نعم نفخر به باحترامه للصغار والكبار ورقيه في التعامل. نعم نفخر به لأنه ميزان للعدل وأمان للخائفين وسند للضعفاء. القوي عند نايف ضعيف حتى يؤخذ الحق منه. والضعيف عند نايف قوي حتى يؤخذ الحق له. ميزان نايف الشرع.. سيفه الحق.. وانه ليصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم (خير الناس من تقضى على يديه حاجات الناس).. انت فخرنا الدائم ي(نايف بن عبدالعزيز) في كل يوم نراك فيه لأن أعمالك النبيلة هي مفخرة لنا وللوطن وللتاريخ الذي لن ينسى مواقفك دامه ينبض بمجدك يا(سيد الأمن). هنيئاً لنا بوجودك.. ووجود نائبك (الحازم الحليم).. ووجود مساعدك قائد جيش مكافحة الإرهاب الميداني (ابا الايتام).. ووجود القيادات الأمنية كافة من رتبة فريق إلى رتبة جندي.. سيدي: الثقة الملكية اعطت المجتمع راحة واستقراراً وفقكم الله ورعاكم.. قبل ان اختم سأكتب ما دار في أفقي وقت سماع التعيين وهي كلمات نطقها لساني بالعامية: (لو للمنصب لسان مانطق إلا باسم نايف.. لو للمنصب رجلين كان نصى نايف.. وسلامتكم). مملكتنا الغالية: بقيادة عبدالله وسلطان ونايف سارعي للمجد والعلياء.. رغم أنوف الحاقدين والمارقين.