وصل الى كابول الأحد قائد الجيش الأميركي الأميرال مايك مولن والمبعوث الاميركي الخاص الى افغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك لاجراء محادثات رفيعة المستوى، حسبما افاد مسؤول اميركي بعد ان اعلنت الولاياتالمتحدة استراتيجيتها في المنطقة. وهذه اول زيارة يقوم بها المسؤولان منذ إعلان الرئيس الأميركي باراك اوباما الشهر الماضي استراتيجيته الجديدة في افغانستان بعد شهرين من مراجعة الجهود المتعثرة لاخماد التمرد في البلد المضطرب. على صعيد آخر اعتبرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن التعزيزات التي اعلن عنها الحلف الاطلسي السبت لافغانستان مرحب بها ولكنها غير كافية. وقالت إن "أوباما غادر (القمة) بحصوله على القليل". واضافت "اذا لم يتمكن رئيس اميركي منتخب حديثا ومسلح بالارادة الحسنة إقناع الحلف الاطلسي بان يعمل اكثر فهو لن يستطيع ابدا إقناعه" مضيفة "الحقيقة هي ان الولاياتالمتحدة مع الدعم القوي من اقلية اعضاء الحلف الاطلسي، من بينهم بريطانيا، لم تحصل على الدعم المناسب من قبل باقي اعضاء الحلف الاطلسي". وحسب عدد من المسؤولين الذين شاركوا الجمعة والسبت في قمة الحلف الاطلسي في فرنسا والمانيا، فإن الاوروبيين اقترحوا ارسال 3500 رجل اضافي الى افغانستان. وتحدث البيت الابيض من ناحيته عن تعزيزات قد تصل "حتى خمسة آلاف رجل". وقد وافقت بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وبولندا واسبانيا على بذل جهود كبيرة ولكن محدودة في معظم الحالات خلال فترة الانتخابات المقررة في اب/اغسطس المقبل.