افتتح امس بفندق ميناء السلام بدبي الاجتماع الرابع عشر للجنة وزراء التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يناقش حزمة من الموضوعات المتعلقة بالتعاون المشترك لتطوير التعليم العالي في دول المجلس. ويمثل المملكة وزير التعليم العالي معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي أدلى بتصريح لوكالة الأنباء الإماراتية أكد فيه على اهمية الاجتماع الذي يناقش عددا من القضايا الاكاديمية التي تهم ابناء دول المجلس مشيراً الى ان الوزراء سيعملون على البت فيها او احالتها الى قادة دول المجلس لاتخاذ ما يلزم بشأنها. وأضاف ان هذه القضايا المطروحة على اجتماع الوزراء تهدف الى تطوير العمل المشترك في قطاع التعليم العالي الذي يعتبر من اهم القطاعات لافتاً الى وجود مؤشرات بنجاح الاجتماع في اتخاد قرارات حول مجمل القضايا المطروحة عليه خاصة وانها تصب في مصلحة ابناء دول المجلس. وألقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة الافتتاح التي أوضح فيها أن على دول المجلس توفير فرص التعليم المتميز لنحو ثلثي السكان الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما ويمثلون الجزء المهم من الثروة القومية لدول المجلس. ثم ألقى الأمين العام المساعد لشئون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الدكتور عبدالله بن عقلة الهاشم كلمة نيابة عن الأمين العام عبدالرحمن العطية أشار فيها الى مختلف الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع وخاصة المقترح السعودي بشأن تسريع الأداء وإزالة العقبات كأساس مهم في تطوير التعاون في مجال التعليم العالي . ثم بدأ الوزراء بحضور لجنة وكلاء وزارات التعليم العالي في دول المجلس بمناقشة جدول الاعمال تمهيدا لاتخاد التوصيات اللازمة بشأنه.