استقبل المسؤولون والأهالي بمنطقة جازان أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بفرح كبير لما يملكه الأمير نايف من الحكمة والخبرة التي تجعله الرجل المناسب في المكان المناسب فهو رجل دولة من الطراز الأول وفي كل المهمات المحلية والدولية باقتدار. فتحدث في البداية شجاع بن محمد بن ذعارالمدير العام للتربية والتعليم للبنين فقال لاشك أن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل دولة من الطراز الأول وصاحب رؤية وبصيرة ويتحلى بالحكمة والحزم ومعرفة أوضاع السياسة الدولية والإقليمية كما أنه خبير أمني من الطراز الأول ويدل على ذلك السنوات الطويلة التي اكتسبها وهو يمارس أعماله بكل نجاح واقتدار وعندما أسند إليه خادم الحرمين الشريفين هذا الموقع فهو أهل له وخادم الحرمين الشريفين بثاقب بصيرته يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فهنيئاً للقيادة وهنيئاً لهذا الشعب بولاة أمره الذين يحرصون على راحته وازدهار هذا الوطن الغالي. وقال محافظ أحد المسارحة الدكتور متعب الشلهوب نهنئ الأمير نايف على هذا الشرف الذي منحه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتعينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وهو من دون شك أهل له لما يملكه الأمير نايف من حكمة وبعد نظر ودراية بكل ما يخص أمر المواطن السعودي في أي بقعة من بقاع الوطن. وقال صالح القلطي مساعد مدير عام التربية والتعليم إن ما أمر به خادم الحرمين الشريفين من تنصيب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء لهو لبنة خير في مسيرة القيادة التي تتطلع إلى خدمة المواطن وهذا شرف نعتز به بتعيين سمو الأمير نايف نائباً ثانياً لما يملكه من الخبرة السياسية والقيادية التي تؤهله لمثل هذا الموقع والذي نتطلع فيه إلى شخص مثله ونتمنى لسموه التوفيق. أما محمد بن ناصر بن لبدة محافظ ابوعريش فأعرب عن سعادته بتعيين سمو الأمير نايف نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وهو من خيرة رجالات المملكة وجدير بمكانته وبثقة ولي الأمر خصوصاً ولسموه ثلث قرن من العطاء السخي لبلاده فقد واجه كثيراً من التحديات وأثبت أنه رجل المواقف الحرجة وأن وطنه بأمس الحاجة إلى وجوده في القيادة. ويؤكد الدكتور علي العواجي الأستاذ بجامعة جازان أن تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذا المنصب هو خبر سار ومفرح لكل مواطن في هذه البلاد الغالية لأن الأمير نايف بما يملك من خبرة وبعد نظر وحنكة سياسية ومكانة لدى شعب المملكة فقد أشاع في نفوس الجميع الطمأنينة لأنه رجل الأمن الأول وأصبح الآن الرجل الثالث في إدارة دفة البلاد فنسأل الله له التوفيق وان يعينه لخدمة وطنه الغالي. من جانبه، أكد الأستاذ إبراهيم عثمان حكمي أن الاختيار جاء في رجل مناسب خدم وطنه لأكثر من خمسين عاما مما جعلت من سموه الكريم رجل دولة من الطراز الأول فالشكر لقائد وحكيم هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله على هذا الاختيار الحكيم. وقال الدكتور يحيى مهاوش هذا التعيين لسيدي وزير الداخلية من دون شك هو فخر واعتزاز لجميع رجال الأمن في مملكتنا الغالية ونهنئ أنفسنا قبل أن نهنئ سيدي وزير الداخلية في هذا الأمر السامي الكريم بتعيين وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.