سجلت الإدارة العامة للفحص الدوري للسيارات انجازا جديدا ,وحصلت على شهادة الايزو الجديدة (2008 : 9001 iso) كأول منشأة فحص بالعالم تحصل على مثل هذه الشهادة العالمية. وأكدت شركة مودي انترناشونال الجهة المانحة لشهادات الايزو العالمية وهي من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في التفتيش والاعتماد لأنظمة الجودة العالمية استمرارية التزام محطات الفحص الفني الدوري للسيارات في المملكة بأنظمة وإجراءات الجودة العالية، حيث يعتبر برنامج الفحص في المملكة ابرز أوجه التحضر والتقدم وهو يعد من المشاريع البناءة التي تعتبر وجهاً مشرقاً في مجال السيارات وما يتعلق بها لتطوير منظومة السلامة المرورية.. وقال العميد أمين عبدالحميد مساعد المدير العام للفحص الفني الدوري للسيارات بالمملكة ان شهادة الايزو (2008 : 9001 iso) تعد من أفضل الشهادات العالمية الخاصة بالمعايير الدولية لتوفير الضمانات المرتبطة بقدرة المنشآت على تلبية متطلبات الجودة وتعزيز رضا العملاء. وأضاف بأن الفحص الدوري للسيارات من أوائل المنشآت التي طبقت المتغيرات الجديدة لنظام الايزو الإصدار الأخير في شهر نوفمبر من العام المنصرم 2008م، بلا ملاحظات أو أي طلبات تصحيحية. وأضاف" تخطى الفحص الدوري بنجاح جميع المراجعات الخارجية الخاصة بالجودة لكافة الإجراءات والخدمات بعد أن نظمت الشركة المانحة لشهادة الأيزو وهي بريطانية عدة زيارات تفتيشية دورية لمحطات الفحص". وبين بأنه ومنذ منح الفحص لشهادة الايزو كانت جميع الإجراءات متطابقة ومتوافقة مع جميع المتطلبات وأتى ذلك نتيجة المجهودات التي بذلها العاملون في الفحص على مدى عدة سنوات، بمساعدة جهات ذات خبرة عالمية وهذه الشهادة خير دليل على تميز الفحص بطبيعة النشاط الخاص به وهو تأكيد للمكانة المتميزة التي يحتلها الفحص بين منشآت الفحص الأخرى بالعالم والمتخصصة بفحص المركبات... ويتميز برنامج الفحص الفني الدوري للسيارات بأنه أفضل البرامج المطبقة من خلال الاستفادة من التطور التقني الحديث ومواكبة جميع متطلبات العصر في الدقة وتوفير الوقت وبواسطة أفضل الأجهزة التي توصل إليها العالم لكشف مواطن الخلل في السيارات... وأكد مساعد المدير العام بالفحص الدوري للسيارات بأن الدخول القوي للفحص الدوري بالمملكة حلبة المنافسة التطويرية لنشاطاته وفق مقاييس عالمية ساعدت على توسعه داخلياً وقبوله عالمياً وبانفراد الفحص بطبيعة النشاط الخاص به تمكنا من الحصول على العديد من الإنجازات التي تسجل باسم المملكة قبل كل شيء ، مشيرا الى ان انجازات الفحص تتواصل وهو يثبت بأنه الأفضل عالمياً وذلك لانتهاجه سياسات جودة عالية. وأكد سعي الفحص لتطوير عمله بما يسهم في الحد من الحوادث المرورية والتقليل من درجة خطورته والحد من التلوث البيئي الناجم من عوادم السيارات التي تعد من أهم مصادر التلوث البيئي وكذلك استمرار إدارة الفحص في تحسين العمليات والخدمات المقدمة للمراجعين. وقال إن المحافظة على المواقع المتقدمة للفحص امتد على مدار السنوات الماضية من استعداد ومراجعة وتدقيق ومعايرة للأجهزة لدى جهات متخصصة محايدة والاطلاع على النظم العالمية في مجال فحص السيارات إنما وضع لغاية أساسية وهو تقديم أفضل خدمة للمراجع أثناء وجوده في محطات الفحص الدوري.