توصل باحثون أمريكيون إلى أن وضع الأطفال المصابين بمرض التوحد في غرف ذات ضغط جوي مرتفع ومشبعة بالأوكسجين له آثار إيجابية. فبعد 40 ساعة من وضع عدد من الأطفال المصابين بهذا المرض في هذه الغرف ظهرت عليهم بوادر تحسن كبير في طريقة تفاعلهم مع المجتمع المحيط بهم . في تلك الدراسة التي أجرتها ستة مراكز أبحاث في الولاياتالمتحدة برئاسة دكتور دان روزيجنول من المعهد الدولي لتطور الطفل في فلوريدا - تم إعطاء 62 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثانية والسابعة علاجا لمدة 40 ساعة على مدى شهر. العلاج تكون من 24% أوكسجين تحت ضغط جوي مرتفع (1.3 ضغط جوي) أو هواء طبيعيا في غرفة الضغط الجوي مرتفع فيها قليلا (1.03 ضغط جوي). حيث وجد الأطباء أن 30% من هؤلاء الأطفال قد أظهروا «تحسنا كبيرا» مقارنة ب 8% لم يعطوا العلاج. وأشار الباحثون إلى ان هذه الطريقة في علاج المصابين بالتوحد تنتشر في الولاياتالمتحدة حاليا لان اسر المصابين بهذا المرض تستطيع شراء غرف علاج بالاوكسجين والتي يترواح ثمنها ما بين 14 إلى 17 ألف دولار.