فاز مرشح اقصى اليسار موريثيو فونيس في الانتخابات الرئاسية بالسلفادور منهيا 20 عاما من هيمنة اليمين على هذا البلد الصغير في اميركا الوسطى. وبحسب النتائج شبه النهائية بعد فرز 92% من بطاقات الاقتراع، فان هذا المراسل التلفزيوني السابق البالغ من العمر 49 عاما فاز بنسبة 51% من الاصوات مقابل 48% لمرشح الحزب المحافظ الحاكم رودريغو افيلا الذي اعترف بهزيمته. ويخلف الياس انتونيو السقا الذي لم يتمكن من الترشح لان الدستور يحظر البقاء في الحكم لولايتين متتاليتين. واحتفل الالاف من انصاره بالفوز لا سيما من الشبان في شوارع المدن الكبرى للبلاد التي يربو عدد سكانها على 6 ملايين نسمة. ورحب الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي يطرح نفسه زعيم اليسار المتشدد في اميركا اللاتينية، بفوز "الصحافي الشجاع موريثيو فونيس، الذي يرسخ موجة العمق التاريخي التي ظهرت في كل اميركا اللاتينية والكاريبي خلال العقد الاول من القرن الحادي والعشرين". لكن فونيس المراسل السابق لشبكة "سي ان ان" وعد بانه في حال فوزه ستبقى السلفادور حليفا لواشنطن.