ظلت جثة شاب في دورة مياه مستشفى العاصمة الألمانية برلين ستة أيام كاملة دون أن يلفت ذلك نظر أي شخص على الرغم من رائحة العفونة التي بدأت في الظهور نتيجة تحلل الجثة. وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة امس السبت أن الشاب /29 عاما/ دخل إلى المستشفى الجامعي ببرلين في السادس من الشهر الجاري بسبب مشاكل في الدورة الدموية وتم تحويله إلى قسم الطوارئ، ولكنه رفض الإقامة أو العلاج هناك. وأضافت الصحيفة أن الحالة العامة للشاب لم تكن سيئة وأنه غادر قسم طوارئ الباطنة واختفى بعدها واعتقد الجميع أنه غادر المستشفى بعد تحسن حالته. ويبدو أن الشاب تعرض لحالة إغماء داخل دورة مياه مخصصة للزوار ولم يشعر به أي شخص حتى وافته المنية قبل أسبوع من اكتشاف الجثة بعد انتشار رائحة تحلل الجثة. وعلى الفور أمر الإدعاء بالتحقيق في ملابسات الوفاة وتشريح الجثة.