نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - الذي يجمع الشباب بالنصر مساء اليوم على استاد الملك فهد الدولي هو النهائي الأول الذي يجمع الفريقين على درة الملاعب، إذ سبق للفريقين أن التقيا في نهائيين قبل ذلك، كان النهائي الأول على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة موسم 1411ه على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكسبه الشباب بهدف يتيم لهدافه فهد المهلل ويومها حقق الشباب أول ألقابه على مستوى بطولة الدوري، فيما كان النهائي الثاني على نهائي كأس سمو ولي العهد موسم 1416ه وجمع الفريقين على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة أيضاً وكسبه الشباب بثلاثية نظيفة لفهد المهلل ومنصور أياندو وفؤاد أنور. ومن قراءة بسيطة لمحصلة الفريقين في النهائيات يتضح التفوق الشبابي بفوزين دون أن يسجل النصر فوزاً على الشباب في النهائي، ولا شك أن مثل هذه القراءة لا تعطي أفضلية شبابية بل هي إنجازات تسجل وذكريات يكتبها التاريخ الرياضي على صفحاته العريضة. نهائي مساء اليوم تبدو فيه القوى متقاربة والإثارة من خلاله متوقعة، فالشباب يريد تعويض خسارة نهائي كأس ولي العهد أمام منافسه الهلال، فيما يرغب النصر في الحفاظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي من أمام شقيقه الهلال. فمن يسجل اسمه بطلاً لثاني بطولات الموسم الرياضي الحالي بعد أن طار الهلال بأولى بطولاته.