سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخليج للبترول القطرية تستبعد إلغاء مشروعها النفطي البتروكيماوي الضخم في ماليزيا ولانية لتأجيله رغم تفاقم الأزمة العالمية المالية من المخطط أن يضخ خمسة ميارات دولار
استبعدت شركة الخليج للبترول القطرية إلغاء مشروعها النفطي والبتروكيماوي الضخم المخطط تشييده في ماليزيا بالتحالف مع مستثمرين ماليزيين وذلك على الرغم من تفاقم الأزمة العالمية المالية في أنحاء العالم حيث تابعت «الرياض» تأكيد الشركة هذا الاستبعاد في موقع شبكة بلاستيك نيوز الهندية حيث كشفت الشركة عن عدم نيتها أو رغبتها في تأجيل إقامة المشروع الذي خطط لأن يستثمر خمسة مليارات دولار أمريكي في المصافاة والمجمع المذكور وذلك رغم الانخفاض الحاد في أسعار النفط في الأشهر الأخيرة، وقد حددت الخطة مسبقاً على إنفاق ملياري دولار أمريكي في قطاع المصفاة لإنتاج 100 إلى 150 ألف برميل يوميا وضخ ملياري دولار أخرى لقطاع البتروكيماويات وضخ مليار دولار للمرافق اللوجستية الاستراتيجية اللازمة والتجهيزات الأسسية الأخرى المكملة للمشروع وتشمل منشآت للتخزين. تأتي هذه المخاوف والمعضلات التي هيمنت بقوة في اقتصاديات البتروكيماويات العالمية في وقت لجأت فيه العديد من كبريات شركات النفط والطاقة والكيماويات في العالم لخفض تكاليفها إلى أبعد الحدود التي شملت تسريح مئات من موظفيها وإحداث غربلات إدارية وأعمال دمج لمشاريعها وتقليص العمليات الإنتاجية لبعضها وخضوع مشاريع أخرى لأعمال صيانة مفتوحة. وتؤمل الأوساط الصناعية في قطر عدم تأثر مشاريع شركة شل العالمية وخططها المكثفة لتوسعة استثماراتها في دولة قطر التي تشمل دخولها في تحالف مع شركة قطر للغاز المسال المحدودة (قطر غاز) لإنشاء مشروع (قطر غاز 4) والذي يضم خط إنتاج للغاز الطبيعي المسال بقدرة إنتاجية تبلغ 7.8 ملايين طن سنوياً وبتكلفة 6 - 7 مليارات دولار أمريكي ومن المخطط إنجاز هذا المشروع في عام 2010م. وسوف يساهم المشروع في دعم الشركة القطرية لتصبح الشركة الأولى في العالم في إنتاج الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2012م حيث تخطط الشركة لتصبح أكبر الشركات المنتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم بإنتاج سنوي يتوقع أن يصل إلى 42 مليون طن. كما سيسهم المشروع في تصعيد إجمالي الطاقات الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في دولة قطر ليصل إلى 77 مليون طن سنوياً بحلول عام 2012م في الوقت الذي يتراوح فيه إنتاجها حالياً ما بين 21 إلى 22 مليون طن لتكون بذلك أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي المسال خاصة وأنها تنتج الغاز الطبيعي المسال من احتياطات الغاز الموجmدة فيها عبر شركتين هما شركة رأس غاز المحدودة، و(قطر غاز) وتملك الأخيرة ثلاثة خطوط إنتاج بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني طن سوياً وقد بدأت هذه الخطوط إنتاجها الفعلي في أواخر التسعينات وقد تم في مايو 2005م الانتهاء من عمليات التوسعة لهذه الخطوط الإنتاجية الثلاثة المعروفة باسم (قطر غاز) لتصل إلى حوالي 10 ملايين طن سنوياً.