سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير عبدالعزيز بن عبدالله: خادم الحرمين الشريفين يولي عناية خاصة بهذه الجائزة العالمية وتطويرها بوصفها أحد عناوين اهتمام المملكة بالإبداع والمبدعين الإعلان عن الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وعضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أمس حفل إعلان الأعمال الفائزة بجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثانية وذلك في مقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي رحب في بداية كلمته بالجميع ونقل تحيات خادم الحرمين - حفظه الله - وقال سموه انقل لكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - وعميق تقديره لدوركم في إثراء حركة الترجمة وحوار الثقافات حيث يولي -حفظه الله - عناية خاصة بهذه الجائزة العالمية وتطويرها بوصفها احد عناوين اهتمام المملكة بالإبداع والمبدعين وجسرا معرفيا وثقافيا تتواصل من خلاله مع جهود الأفراد والمؤسسات في المجالات العلمية والثقافية والمعرفية المتنوعة . وطالب سموه باستثمار المشاريع العربية للترجمة المتنوعة وما يصاحبها من زخم إعلامي وما تثيره من اهتمام عالمي وما حظيت به من عناية رسمية وشعبية لتفعيل مشروع الترجمة العربي الكبير والمؤثر في يقظتنا العلمية ووثبتنا الحضارية المنشودة. وفي ختام كلمته رفع الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أسمى آيات التقدير والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على رعايته الكريمة لهذه الجائزة ودعمه اللامحدود، كما شكر سموه الباحثين والمؤلفين والمترجمين والمؤسسات الثقافية والأفراد الذين تواصلوا مع الجائزة وبرامجها، كما قدم سموه التهنئة للفائزين بالجائزة . بعد ذلك ألقى معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة شكر فيها المولى عز وجل ثم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أيده الله، على رعايته الكريمة ودعمه المتواصل للثقافة والمثقفين. وأضاف ابن معمر بأنه في عصرنا الحاضر قاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبداللّه بن عبدالعزيز -حفظه الله - منذ أن كان ولياً للعهد، ورئيساً للحرس الوطني، مشروع الاستثمار في تنمية الإنسان السعودي، ورفع مستواه وتطوير مهاراته وصقل مواهبه؛ كونه عنصراً حاسماً في المنافسة والقدرة على مواجهة التحديات وتأسّيس الأجيال ،ورسم من خلال، هذه الرؤية التنموية، ملامح كثيرةً، أبرزها التنوير الثقافي؛ ليتوافق مع مكانة المملكة العربية السعودية الدينية والسياسية والاقتصادية.. ونوه ابن معمر على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تبنى تأصيل الحوار؛ وجعله طبعاً من طباع المجتمع السعودي، من خلال التركيز على مؤسّسات التنشئة الاجتماعيّة: المسجد والمدرسة، والأسرة ..؛ تواصلاً مع مبادرته الكريمة للحوار العالمي مع أتباع الأديان والثقافات والفلسفات.. بعد ذلك أعلن الدكتور سعيد السعيد مدير جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة ورئيس اللجنة العلمية أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية لمجالاتها الخمسة وهي: ٭ أولاً: منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات: ل «مركز الترجمة بجامعة الملك سعود»؛ نظراً لجودة الأعمال المترجمة وتميزها من حيث الكم والنوع. ثانياً: منح جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى مناصفة بين كل من: الدكتور تشوي يونغ كيل - كوري الجنسية، وأستاذ الدراسات العربية في جامعة ميونغجي بكوريا الجنوبية والدكتور محمد الطاهر الميساوي - سوداني الجنسية، وأستاذ الفلسفة والتراث الإسلامي بالجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا. ثالثاً: منح جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفة بين كل من: الدكتور فايز الصُياغ - أردني الجنسية، أستاذ علم الاجتماع الاقتصادي بالجامعة الأردنية والدكتور بندر ناصر العتيبي، والدكتورة هنية محمود أحمد مرزا - سعوديي الجنسية وأستاذي التربية الخاصة بجامعة الملك سعود. رابعاً: منح جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية للدكتور حاتم النجدي - سوري الجنسية، أستاذ الإلكترونيات والاتصالات بالجامعة السورية. خامساً: حجب جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى؛ نظراً لعدم تقدم أي ترشيح في هذا المجال، وانطلاقاً من رؤية الجائزة إلى الترجمة كأداة فاعلة في التواصل الحضاري والثقافي، وكعامل من عوامل التقدم العلمي والفكري، وتنشيطاً لحركة الترجمة، وتقديراً للمبرزين من المترجمين؛ فقد تقرر في الدورة الحالية تخصيص قيمة مكافأة هذا المجال في ترجمة مجموعة منتقاة من المؤلفات، إضافةً إلى تكريم عدد من المترجمين الذين سخروا أنفسهم لخدمة الترجمة من وإلى اللغة العربية، وبعد دراسة عدد من الأسماء المرشحة؛ فقد وقع الاختيار على الشخصيتين التاليتين: الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي - فلسطينية الجنسية والدكتور هاندرتش هارتموت - ألماني الجنسية . وفي الختام يرفع مجلس إدارة المكتبة خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى لمجلس إدارة المكتبة على دعمه ورعايته لهذه المؤسسة الخيرية، ويشكر أمناءَ الجائزة وأعضاء اللجنة العلمية والمحكمين؛ على ما قاموا به من جهود عظيمة، وجميع من تعاون معه من الهيئات والجامعات والمؤسسات العلمية بالترشيح لنيل الجائزة. بعد ذلك أعلن الدكتور عبدالكريم الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز عن بداية الدورة الثانيه لعام 2009م.