تعتبر أكزيما اليدين مشكلة شائعة ومزمنة وغالباً ما تصيب جوانب أو أعلى الأصابع وباطني اليدين. ويعتقد بأنها تحدث بسبب وجود حساسية وراثية وغالباً ما تصيب الأكزيما كلتا اليدين عوامل مؤزمة لأكزيما اليدين؟ قد تتأزم أو تنشأ أكزيما اليدين بسبب العوامل التالية: - التلامس مع مهيجات الجلد مثل الماء خصوصاً حالتي البلل والجفاف أو التلامس مع الصابون أو الشامبو أو الملطفات أو المنظفات المنزلية أو المناشف الورقية أو المذيبات أو الأسمنت أو الدهون أو الشحوم. - التعرق والذي عادة ما ينشأ عند ارتداء القفازات لفترة زمنية وفي ظروف الحرارة العالية. - الحرارة مثل التعرض للماء الساخن أو الأجواء الساخنة. - التوتر والذي يُعدُّ غالباً عاملاً مساعداً. - قد تتسبب أحياناً وجود سعفات التهابية شديدة أو عدوى فطرية في الأقدام تسبب أكزيما اليدين. كيف نتعامل مع أكزيما اليدين؟ قد تنشأ أو تخفى أكزيما اليدين من تلقاء نفسها بغض النظر عن العلاج المستخدم كما تكون مدتها أطول عند البعض ولسوء الحظ ليس هنالك علاج يمنع نشوء أكزيما اليدين عند الشخص لكن هنالك معايير عدة يمكن اتباعها للتحكم بالأمر لكن ليس هنالك علاج محدد يساعد جميع المرضى كذلك ليس هنالك حميات معينة وجد أن اتباعها يساعد. ومن الأفضل اتباع جميع النصائح معاً وهي تتضمن: - من المهم إدراك جميع العوامل المثيرة للمرض في كل دورة مرضية ومن ثمَّ تجنب هذه العوامل وهذا يُعدُّ أمراً مهماً. حماية الجلد جيداً وذلك بارتداء قفازات واقية والتي تتنوع وفقاً للنشاط الذي يقوم به الفرد مثل ارتداء قفازات قطنية تحت القفازات المطاطية عند القيام بغسيل الصحون وارتداء قفازات مصنوعة من القينيل لتدبير الطعام. والجدير ذكره بأن ارتداء القفازات القطنية المستخدمة للقيام بالأعمال المنزلية قد يقلل من الحاجة لغسل اليدين لكن عليك تجنب التلامس المباشر من القفازات المطاطية خصوصاً قفازات اللاتكس لغرض الاستعمال الواحد، حيث إن بعض الأشخاص قد يتحسسون للاتكس والذي هو عبارة عن بروتين موجود في المطاط الطبيعي. - استعمال بدائل الصابون مثل المرهم المستحلب أو منظفات اليدين الجارية والتي تتوافق مع معدلات حموضة الجلد (PH5.5) غالباً ما يكون صابون الاستحمام الاعتيادي قلويا ومسبباً للتهيج حتى للجلد الاعتيادي كذلك الحال بالنسبة للصابون السائل المعطر والذي يسبب التهيج أيضاً خصوصاً إذا كان الجلد سهل التهيج. - تكرار استخدام الكريمات المرطبة وهذا يساعد على إصلاح طبقة الحجز الخارجية التالفة من الجلد وجعل الجلد أكثر مقاومة للتهيج، كما أظهر استخدام الكريمات المرطبة بعد العمل للتعويض عن الدهون الطبيعية أمراً مفيداً جداً في الواقع تكون الكريمات المرطبة (اللوشن) والموجودة على هيئة علب يضخ منها هذا الكريم، أقل زيتية وبذا أقل فائدة لكن فائدتها تكمن في سهولة استخدامها. بشكل عام، من الأفضل عدم استخدام منتجات ذات إضافات مثل العطور وذلك لتقليل احتمالية تكون حساسية . كذلك استخدام كريمات الكورتزون الموضعية في حال حدوث التهاب في الجلد مع الاستمرار في استعمال المرطبات .