أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية رسمياً انتهاء أعمال لجان التحكيم للجائزة لدورتها الثامنة، ورصد النتائج النهائية للأعمال الثلاثة الأولى المرشحة للفوز عن كل فئة ورفعها لاعتماد مجلس إدارة الجائزة. وقد اجتمع 12 عضواً يمثلون 12 فئة من فئات الجائزة، ومن أصل 60 محكماً من مختلف الدول العربية من نخبة الصحافيين والأكاديميين المختصين في المجال الإعلامي، والذين عملوا على تقييم الأعمال المشاركة منذ بداية شهر فبراير المنصرم. كما عمل كل رئيس لجنة على متابعة حيثيات تقديم الأعمال الثلاثة الأولى المرشحة للفوز ضمن الفئة التي يشرف عليها وعلى إعادة التأكد من سلامة سير عملية التحكيم ومدى دقتها، ومن ثم تم إعادة تمرير الأعمال المرشحة من كافة الفئات ليتم اعتمادها من قبل ممثلي كافة لجان التحكيم لضمان أعلى مستوى من المراجعة ومن أجل الالتزام بالمعايير المهنية للنظام الأساسي للجائزة. وقامت اللجان في خطوة لاحقة برفع مختلف ملاحظاتها وتوصياتها على الأعمال الثلاث المرشحة للفوز عن كل فئة بواقع 36 عملاً لصالح مجلس إدارة الجائزة الذي يجتمع اليوم (الأربعاء 4 مارس) لاعتماد النتائج النهائية وتحديد هوية الأعمال الفائزة للدورة الثامنة لجائزة الصحافة العربية والتي سيتم الكشف عنه في وقت لاحق يحدده المجلس خلال اجتماعه. هذا وقد تم رفع الأعمال الفائزة ل12 فئة من أصل 14 فئة، حيث يتم تحديد الفائزين بفئتي العامود الصحافي وشخصية العام الإعلامية من قبل مجلس إدارة الجائزة بشكل منفصل. وتأتي هذه الاجتماعات في نطاق الإستراتيجية الجديدة للجائزة في إطار تعزيز النزاهة والحيادية في التقييم، حيث يجتمع ممثلو اللجان دوناً عن بقية المحكمين من أجل ضمان عدم تأثيرهم على قرارات بعضهم بشكل غير مقصود بعد فرز وتقييم الأعمال بشكل مستقل. وتعتبر أسماء لجان التحكيم سرية ولا يتم الكشف عنها سوى بالتزامن مع حفل الجائزة. وتعتمد الجائزة آليات ومعايير صارمة خلال عملية التحكيم حيث يتم حجب اسم الصحافي والصحيفة وأية معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة من أجل ضمان أكبر قدر من الحياد في التقييم. كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم بشكل سنوي، وذلك دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى دون أن يعرف أحدهم الآخر ضماناً لعدم التأثر برأي الآخر.