دان الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسي الهجوم الذي استهدف الفريق الوطني لبلاده للكريكيت في باكستان، معتبرا انه "اعتداء ارهابي جبان" لكنه امتنع عن اتهام المتمردين الانفصاليين التاميل. وقال رئيس الدولة في بيان ان "اللاعبين السريلانكيين توجهوا الى باكستان كسفراء نوايا طيبة"، موضحا انه اوفد وزير الخارجية روهيثا بوغوليغاما الى باكستان فورا. ولم يدل الرئيس او وزير الخارجية اللذان يزوران النيبال، باي تصريح عن منفذي الهجوم بينما يشن الجيش السريلانكي هجوما على المتمردين التاميل في شمال شرق الجزيرة. من جهته، قال امين عام الخارجية السريلانكية باليثا كوهونا في كولومبو لوكالة فرانس برس "لا نعرف من ارتكب هذا الهجوم". واضاف "سمعنا ان وسائل الاعلام تحدثت عن نمور تحرير ايلام تاميل وهناك تكهنات كثيرة لكننا سننتظر نتائج التحقيق قبل الادلاء باي تعليق". من جانبها حثت الهند أمس باكستان على استئصال الارهاب من اراضيها، وذلك في تعليقها على اعتداء استهدف فريق الكريكيت السريلانكي في باكستان. وهو ما تكرره منذ اعتداءات بومباي في نوفمبر العام الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية فيشنو براكاش ان "الارهابيين المتمركزين في باكستان يشكلون خطرا على العالم باسره. وعلى الحكومة الباكستانية اتخاذ تدابير شديدة لتفكيك البنى التحتية للارهاب".