قتل رئيس غينيا بيساو جاو برناردو فييرا صباح الاثنين على يد عسكريين ردا على اعتداء بالقنبلة اودى مساء الاحد بحياة رئيس اركان جيشه على ما اعلن مسؤول العلاقات الخارجية في الجيش زامورا ايندوتا.وقال اندوتا "قتل الرئيس فييرا بايدي الجيش حين كان يحاول الفرار من منزله الذي هاجمته مجموعة من العسكريين المقربين من قائد اركان الجيش تاغمي نا وايي صباح امس (الاثنين)".وقال المسؤول العسكري "لقد كان(الرئيس)احد ابرز المسؤولين عن موت تاغمي".واضاف ان الرئيس كان يحاول الفرار حين "حصدته رصاصات اطلقها هؤلاء العسكريون".وتابع "ان البلاد ستعاود الانطلاق الآن.لقد عطل هذا الرجل نهضة هذه البلاد الصغيرة". وجاو برناردو فييرا الملقب "نينو"(69 عاما) امضى نحو23 عاما رئيسا لغينيا بيساو.وكان اعيد انتخابه رئيسا لهذا البلد الواقع غرب افريقيا في2005،بعد تسع سنوات من نهاية الحرب الاهلية التي ابعدته عن السلطة.وكان الجنرال تاغمي رئيس اركان الجيش قضى متأثرا بجروحه مساء الاحد في اعتداء بقنبلة استهدف مقر قيادة الجيش. وفي23(تشرين الثاني) نوفمبر نفذت مجموعة من العسكريين هجوما ليليا على مقر الرئيس فييرا، واوقع الهجوم قتيلين اثنين بين حراسه.واشار شاهد الى حصول عمليات نهب لمقر اقامة الرئيس.وقال "لقد رأينا عسكريين يأخذون من مقر اقامة الرئيس كل ما يمكن حمله واغراضه الشخصية والاثاث وكل شيء".