كشف مسئول أمنى مصري عن أن أجهزة الأمن توصلت الى معلومات هامة عن مرتكبي الحادث التفجيري الارهابي بميدان الحسين يوم «الأحد» الماضي، وأنه سيتم الكشف قريبا عن مرتكبي هذا الحادث.. مشيرا الى أن أجهزة الأمن تتريث حتى تكتمل الصورة وتنتهي التحقيقات للاعلان عما توصلت إليه. قال اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية امام جلسة الشورى امس تعقيبا على مناقشات المجلس لهذا الحادث - إن هناك شبه إجماع فى دوائر الأمن بأنه ليس مرتبطا بالتنظيمات المتطرفة التقليدية، ولايمثل عودة للارهاب بصورته القديمة. وأضاف أن هذا الحادث لايقلل من نجاح الأجهزة الأمنية فى إحكام السيطرة على أحداث العنف والإرهاب، مؤكدا أنه لايجوز الربط بين وجود قانون الطوارىء أو قانون مكافحة الإرهاب ومنع العمليات الإرهابية، لأن قانون العقوبات موجود منذ عشرات السنين وبه عقوبات رادعة ولم يمنع ذلك الإرهاب. وأكد مساعد وزير الداخلية أن كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن مصر لن يفلت من العقوبات. وأشار اللواء حامد راشد الى أنه منذ حادث الأقصر الإرهابى عام 1997 وضعت وزارة الداخلية إستراتيجية جديدة تقوم على التخطيط العلمى لمواجهة العمليات الإرهابية ومراجعة كافة خطط تأمين المنشآت السياحية وتفعيل إجراءات المواجهة الإحترازية تجاه الكوادر المتطرفة.