وصفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» التي رهنت فيها نجاح الحوار بالاعتراف ب(إسرائيل) بأنها «تدخل سافر في الشأن الفلسطيني لا يمكن القبول به».وأكد القيادي في الحركة الدكتور إسماعيل رضوان في تصريحات صحافية رفض الحركة للتدخل الأمريكي في الشأن الفلسطيني الداخلي، مشدداً على أن حركة «حماس» على موقفها الرافض الاعتراف بإسرائيل وشروط الرباعية الدولية. وشدد على أن الحوار هو شأن فلسطيني داخلي يسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية من المقرر أن تُفضي إلى إصلاح «منظمة التحرير الفلسطينية» وإعادة بنائها لتمثل الكل الفلسطيني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالثوابت الفلسطينية، ويرضى عنها الشعب الفلسطيني، وليس أمريكا وغيرها من الأطراف الدولية. وأكد أن حركة «حماس» لن تعترف بشرعية إسرائيل على أرضنا المحتلة، ولن تعترف بشروط الرباعية الدولية التي أظهرت طوال الوقت انحيازاً للكيان الصهيوني. وطالب كافة الأطراف عدم الرضوخ لهذه الضغوط الأمريكية التي يفترض أن تتوجه للاحتلال الاسرائيلي بصفته العدو الذي يحتل أرضنا ويمارس العدوان واغتصاب الأراضي وتهويد القدس.وكانت «هيلاري كلينتون»، وزيرة الخارجية الأمريكية، اعتبرت أن الحوار بين الفصائل الفلسطينية لن يتمخض عن نتائج إلا إذا اعترفت «حماس» ب(إسرائيل) وبالشروط التي حددتها الرباعية الدولية.