حددت اللجنة المنظمة لجائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة يوم السبت 10/3/1430ه موعداً لإعلان أسماء المؤسسات والفائزين بالجائزة في مجالاتها الخمسة. صرح بذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة , مؤكداً أن جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثانية , تواصل مسيرتها في الارتقاء بالوعي الثقافي وترسيخ الروابط العلمية بين المجتمعات الإنسانية والتواصل بين الثقافات والحضارات وإثراء المكتبة العربية بالأعمال المميزة والنهوض بمستوى الترجمة وفق أسس ومعايير مبنية على الأصالة والقيمة العلمية . وأشار سموه إلى أن الجائزة تأتي في إطار جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم وتشجيع العلم والثقافة والمعرفة بوصفها مرتكزات لبناء الإنسان والأساس لقيام جميع الحضارات. وتنبع أهمية هذه الجائزة العالمية القيمة من قدرتها على تنشيط حركة الترجمة من والى اللغة العربية في فروعها الخمسة والتي تشمل مجالات العلوم الطبيعية والإنسانية وجهود المؤسسات والأفراد . مبينا أن قيام مكتبة الملك عبد العزيز العامة على هذه الجائزة العالمية يتفق تماماً مع رسالتها الحضارية والثقافية واستمرارا لمشروعاتها الرائدة وجهودها في دعم الحوار الحضاري والثقافي.. خاصة أن المكتبة تمتلك من الإمكانات والكفاءات والخبرات ما يؤهلها لإظهار هذه الجائزة العالمية في أفضل صورة من جميع الجوانب التنظيمية والتحكيمية والفنية. وأضاف سموه , أن المكتبة قد وفرت جميع الإمكانات والترتيبات التي تتفق مع عالمية الجائزة وسمو أهدافها, مشيراً إلى أن إجراءات الأعمال المرشحة للجائزة , تتم وفق مجموعة من المعايير والضوابط التي يشرف على تحقيقها لجان علمية متخصصة تضم نخبة من الكفاءات في فروع الجائزة الخمسة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبد الله بن عبد العزيز عن ثقته في أن جميع الأعمال المرشحة للجائزة هذا العام تمثل إضافة نوعية وكمية كبيرة للمكتبة العربية , وهو ما يعد دليلاً واضحاً على ما أحدثته هذه الجائزة الرائدة في تنشيط وتشجيع جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها.