واصل موتمر أتباع الاديان المنعقد فى البرازيل أعماله امس بجلسة ثانية بعنوان «موقف أتباع الاديان من الحوار» ورأس الجلسة فضيلة الامين العام للمركز العالمى للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم التابع لرابطة العالم الاسلامى الدكتور عادل الشدى. وأبدى المشاركون تقديرهم لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود للحوار بين أتباع الاديان والثقافات حيث تحدث فضيلة الشيخ محمد حسين مفتى فلسطين عن ما حملته هذه المبادرة من مضامين تعود بالخير على المسلمين وغير المسلمين. وعدّ مدير مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية أحمد على الصيفى المؤتمر المنعقد فى البرازيل امتداداً لدعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الاديان وتفعيلاً عملياً لتوصيات مؤتمر مدريد الذى دعا اليه خادم الحرمين الشريفين ونظمته رابطة العالم الاسلامى. وعلى هامش المؤتمر التقى الامين العام للمركز العالمى للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم التابع لرابطة العالم الاسلامى الدكتور عادل الشدى ووفد من المشاركين فى المؤتمر رئيس بلدية ساو باولو وقدم لرئيس البلدية هدية تذكارية لدعمه الأنشطة الإسلامية فى المدينة. كما قام الشدى بزيارة للمجلس البلدى فى مدينة قوورولوس بمقاطعة ساو باولو الذى عقد جلسة خاصة بكامل أعضائه ترحيباً بوفد المؤتمر. وكان جامع ساو باولو قد شهد لقاء مفتوحاً مع الجالية المسلمة فى البرازيل حضره أكثر من 500 من المسلمين شارك فيه الدكتور عادل الشدى ممثلاً للرابطة، حيث تحدث الى الحضور عن رسالة الإسلام التى تتشرف المملكة العربية السعودية بحملها والتعريف بها، وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين على ما فيه الخير للأقليات المسلمة فى مختلف أنحاء العالم. كما نقل لهم تحيات وتقدير معالى الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركى. وفى ختام اللقاء طلب المشاركون نقل شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً على مواقفها المشرفة فى خدمة الحرمين والدفاع عن الإسلام والمسلمين.