الشقيقة ٭ ابنتي تبلغ من العمر 11 سنة وهي تعاني من صداع شديد ومتكرر وغالبا في الجهة اليمنى او مقدمة الرأس حيث يتكرر عليها في الاسبوع مرة او مرتين واحيانا يخف الالم بعد تناول البندول وفي احيان اخرى يستمر الالم معها حتى بعد العلاج . ارجو توضيح اسباب ذلك وطريقة العلاج؟ - نحتاج معرفة الاعراض المصاحبة لذلك ووقت الصداع من النهار لكن عموما وكما يعرف الجميع ان الدماغ عبارة عن مركز مراقبة الجسم وضبطه، فهو مزود بشبكة من الأعصاب يدرك بواسطتها جميع الحالات داخل الجسم وفي محيطه، ومن ثم يقوم بتحديد ردة الفعل الملائمة. غالباً ما يتعرض الطفل الذي يعاني من ارتفاع في حرارته أو التهاب في جيوبه أو أيضاً من ألم في أحد الاسنان الى الصداع، ويشير الصداع أحياناً إلى بداية إصابة الطفل بالأنفلونزا. وفي حال كان مصحوباً بارتفاع درجة الحرارة أو الخمول أو بتيبس في الرقبة أو القيء أو عدم تحمل الضوء أو أيضاً الاضطراب والقلق، فقد يكون السبب في ذلك احد الحالات التي تحتاج الى تدخل طبي عاجل كالتهاب السحايا مثلاً لاسمح الله كما انه يجب التحقق ما إذا كان الطفل يعاني أيضاً من عوارض أخرى، كأن يعاني مثلاً من ألم في أذنه أو من الزكام أو من إصابة جهازه التنفسي بالالتهاب. في حال لم يكن الطفل يعاني من أي اعتلال في صحته سوى حالات الصداع التي تعاوده باستمرار، فقد يدل ذلك على تعرضه لبعض الضغوط، والتي عادة ماتزول بعلاج الباراسيتامول. ولكن إذا بقيت الآلام على حالها، فينبغي زيارة الطبيب. أما في حال كان الطفل يتعرض للصداع بعد استعماله الكمبيوتر أو بعد مشاهدته التلفاز أو أيضاً بعد القراءة، فمن المحتمل أن يكون يعاني من بعض المشاكل في نظره، وينبغي علينا عندئذ استشارة طبيب العيون في حالته. وقد يصاب بعض الأطفال - سيما إن كان لديهم أقارب يعانون من حالات الصداع - بحالات الشقيقة وآلام المعدة التي تعاودهم باستمرار. « الشاورما» وعلامات البلوغ ٭ طفلتي تبلغ من العمر سبع سنوات وهي تعاني من تغيرات جسمانية شخصت انها بلوغ مبكر. ارجو معرفة اسباب ذلك مع العلم انها تتناول السندويشات وخاصة الشاورما بصفة متكررة وقد سمعت انها تحتوي على هرمونات قد تضر بالطفل .. مع الشكر الجزيل للقائمين على هذه الصفحة ؟ - عند تعرض طفل صغير لتغيرات جسدية تحدث عادةً في مطلع المراهقة، تُعرف الحالة بالبلوغ المبكر. ورغم تفاوت معدلات النضوج الجنسي من شخص إلى آخر، فإنه من المتفق عليه بعامة أن البلوغ الذي يبدأ لدى البنات قبل عمر الثامنة ولدى الذكور قبل سن التاسعة والنصف هو غير طبيعي، وبالإمكان كشف السبب وتقصيه في معظم حالات البلوغ المبكر، ويحتمل أن تزيد نسب البلوغ المبكر بين البنات 5 إلى 7 أضعاف عنها بين الذكور. والعلامات الأشد دلالة هي نمو ما يعرف بالخصائص الجنسية الثانوية: الثديين والطمث وشعر العانة عند البنات.، وشعر العانة والوجه وتضخم العضو التناسلي والخصيتين وخشونة الصوت عند الذكور.، ويدخل الأطفال المعرّضون للبلوغ المبكر في فترة من النمو وزيادة الوزن السريعين شبيهة بتلك الخاصة بالبلوغ الطبيعي. تغيرات البلوغ قد تتعلق بالغدة النخامية التي هي بحجم حبة البازلاء الواقعة بقرب قاعدة الدماغ، وغدة الوطاء المجاورة لها. وكثيراً ما ينجم البلوغ المبكر عن مشكلات تصيب هاتين الغدتين المؤثرتين وعن اشتغالهما قبل الأوان، لذا يعاني الأطفال المصابون بالبلوغ المبكر من ارتفاع مستويات الهرمونات الجنسية. لا يمكن في حالات كثيرة العثور على سبب للبلوغ المبكر. فهو يعود أحياناً، وفي الجنسين، إلى افراز الهرمون، ناشئ في الغدة النخامية أو الوطاء، وربما ترافق البلوغ المبكر اضطرابات في نشاط الغدة الدرقية. ينشأ أحد أنواع البلوغ المبكر المسمى البلوغ المبكر العلاجي من التعرض بصورة طارئة للإستروجين في الأدوية أو الأطعمة. وهو ينطوي بصورة رئيسية على نمو الثديين الذي قد يحدث عند البنات والذكور حين تسرّب الإستروجين إلى أجسامهم. كذلك يسبب الإستروجين المعطى لبعض الدواجن في تضخم اثداء الأطفال في بعض الحالات كما يحدث في بعض الوجبات السريعة وما يسمى بالشاورما حيث يتم سحق جميع مكونات الدواجن في كتلة واحدة متضمنة كميات من هرمون الاستروجين والتي تتركز في منطقة الجلد بصفة خاصة.