وقعت مجموعة فنادق آسيا اتفاقية توظيف 40 شاباً سعودياً في مجال خدمات الغرف وخدمات المطاعم مع معهد شركة سعودي أوجيه للتدريب ، والتي تقوم على تدريب وتأهيل عدد من الشباب السعودي في هذا المهن بضمان التوظيف بعد الدورات التدريبية في نفس المعهد الذي يملك إمكانيات تطبيقية كاملة في مجالات مهنية متعددة ومنها مجال الضيافة والفندقة . ووقع الاتفاقية عن مجموعة آسيا مديرها العام عبد الرحمن الصانع ، وعن شركة أوجيه للتدريب مديرها العام الدكتور عبدالله العبيد ، وتنص الاتفاقية على توظيف 40 شابا سعودياً بعد اجتيازهم دورات تدريبية متخصصة نظرية وعملية متكاملة في مقر المعهد مدتها خمسة شهور ، ويضم المعهد عدد 22 غرفة فندقية تضاهي غرف فنادق فئات " خمس نجوم " ومطاعم تضاهي المطاعم العالمية لمخصصة لخدمات نزلاء الفنادق ، ويتاح للطلاب التطبيق الشامل في المعهد وعلى أيدي متخصصين ذوي خبرة في مجالات الفندقة والضيافة والمطاعم . وجاء هذا التوقيع على هامش زيارة عدد من منسوبي الغرفة التجارية بالرياض لمقر معهد أوجيه للتدريب للتعرف على إمكانية المعهد في مجالات التدريب ذات العلاقة بمجال السياحة والفنادق ، وشارك بالزيارة فيصل بن عبدالله المطلق رئيس لجنة السياحة الوطنية بمجلس الغرف السعودية ، وعبدالرحمن الصانع رئيس لجنة الفنادق والوحدات السكنية بغرفة الرياض ، وكل من مدير فندق قصر الرياض عبدالله المقرن ومدير فندق نوفوتيل عبدالرحمن المهدلي ومساعد مدير فندق صحاري يحيى الصائغ ومدير إدارة السياحة بغرفة الرياض حسين بن مشيط ، والتقوا بمسؤولي معهد أوجيه للتدريب ، واستمع الجميع لشرح من الدكتور عبدالله العبيد عن إمكانات المعهد التدريبية وقدراته في مجال التطبيق العملي وخاصة في الجوانب ذات العلاقة بأعمال الفندقة وخاصة في مهن " الطباخين وخدمات نظافة الغرف " . كما قام الجميع بجولة على مرافق المعهد للاطلاع على إمكاناته في جانب التطبيق العملي ، وتعرفوا على قدرات عدد من الشباب السعوديين الذي يقضون فترة التدريب والتطبيق لأعمال الطبخ وخدمات الغرف الفندقية ، ويقومون فيها بدورهم بكفاءة واضحة شهد بها جميع القائمين على تدريبهم ، وخاصة أنهم ممن يقدر قيمة العمل المهني بعيداً عن الثقافة القاصرة التي لا تشجع على بعض المهن بمصوغات غير منطقية . كما قدم خلال هذه الزيارة عبدالرحمن الصانع كلمة للشاب السعوديين العاملين في مجال خدمات الفنادق ، مؤكداً لهم أن هذه المهن التي أتقنوها تعد نادرة في السوق السعودي والترقي فيها نحو الأفضل في المرحلة الحالية متاح ، كما أنها مهن في اليد لها سوقها في كل حين وفي كل مكان في العالم ، وهي شرف للشاب السعودي وتبين عن ثقافة صحية يحتاجها الكثير من شبابنا العاطلين على وجه الخصوص .