قال قائد في الجيش الأميركي أمس إن بعض الأسلحة الإيرانية الصنع التي عثر عليها في العراق حديثة الصنع وأنتج بعضها في العام 2008. وقال الكولونيل فيليب باتاليا من فرقة الفرسان الأميركية الأولى للصحافيين في بغداد «لقد عثرنا على الكثير من الذخيرة الإيرانية المنتجة في العالم 2008». وأضاف أن جنوده عثروا على نحو 500 قنبلة مصنعة يدوياً ومئات الصواريخ من عيار 107 ملم و122 ملم منذ حزيران (ىونيو) 2008 إضافة إلى مكونات لصناعة القنابل التي تجري زراعتها على جانب الطريق والتي انفجرت مراراً في القوافل العسكرية الأميركية والعراقية. وتابع الكولونيل باتاليا الذي يقوم بدوريات في ولايات ذي قار والمثنى إضافة إلى ميسان الواقعة على الحدود مع إيران «لم نصادر أي ذخيرة (في نفس وقت) تهريبها عبر الحدود، إلا أن هذه الذخيرة كبيرة جداً». على صعيد آخر، عقد البرلمان العراقي أمس جلسة تصويت لاختيار رئيس جديد للبرلمان خلفاً للرئىس المستقيل محمود المشهداني. واسفرت نتائج الجولة الأولى من التصويت عن حصول النائب إياد السامرائي على 117 صوتاً مقابل 47 صوتاً للنائب خليل جدوع و13 صوتاً للنائب عبد مطلق الجبوري وثمانية أصوات للنائب وثاب شاكر وثلاثة أصوات للنائب حسين الفلوجي. وتمت عملية التصويت من خلال تلاوة رئيس البرلمان بالنيابة الشيخ خالد العطية أسماء النواب واحداً بعد الآخر للادلاء بأصواتهم بالتتابع في صندوق وضع بجانب منصة رئيس البرلمان لضمان حصول النصاب في التصويت. ومن المنتظر عقد جولة تصويت ثانية بين المرشحين الذين حصلوا على أعلى الأصوات من أجل حسم هذا الموضوع الذي أثار جدلاً كبيراً في البرلمان العراقي على مدى قرابة الشهرين الماضيين. وبحسب قانون البرلمان العراقي فإنه يتعين حصول المرشح لمنصب الرئيس على تأييد 138 نائباً في البرلمان الذي يضم 275 مقعداً. وكان البرلمان ارجأ أكثر من مرة اختيار رئيس له رغم مضي أكثر من 50 يوماً على استقالة المشهداني. إلى ذلك، افتتح وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير أمس قنصلية بلاده في إقليم كردستان العراق.