في كل معركة لنا غزة ولنا بكل بطولة حمزة في مسرح الأشباح والعجزة تذكى بنا شيئاً من العزة تسقى العدا من بأسنا غصصا مهما رووا من ذلنا قصصا وتخط فلسفة الفداء على جبن المذلة إذ أبى وعصى يا أيها الشعب الذي صنعا من طفلة موؤدة بدعا ومن الخيانة يفتلي أملا في كل حالكة وما ركعا أينست مغتصبيك أن يغفوا فكأنك الأشباح والحتف وحفرت في أسماعهم قلقا لكم الفناء وكلنا سيف سحقوك فانصهر الفناء على حد العزيمة فاستوى بطلا خنقوك فانفجر البكا غضباً يطوي صداه العار والدجلا صنعوا سلاما من دم الشهدا مسخوا الكرامة فيه والرشدا فتنافسوه وبعد ما يئسوا صبوا عليه القهر فاتقدا يا شعب أرهقك السلام دما وسقاك من أقزامه النقما فهل السلام على الفتات و ان تفنى فيقطف وغدك العلما يا شعب كم عصفتك أهواء وفصائل عشر وآراء طفحت عدواتهم وما اتفقوا إلا عليك فشاهت الأسماء فدع الكتائب كل ما كتبوا والقبعات وكل ما شجبوا ودع المنابر في تخبطها ودع العمائم وهي تنتحب أنت الأسير وكلهم هربوا أنت الجريح ونزفك الطرب وتموت أنت وهم يموت بهم حس الإباء فكلهم عرب يا غزة الأحرار يا عرس أترى تعوزك في الدجى الشمس فدماؤك الزهراء مشعلها وزئيرها أطفالك الخرس يا غزة الشرفاء يا وعد يا بحر عز ماله حد أثكلت كل خيانة وغدت حبلى بنصر ماله بد