تمر الفتاة بكثير من المراحل والتغيرات في حياتها من سن البلوغ والمراهقة إلى سن النضج والزواج والحمل والولادة والرضاعة وما يتبعها ومن ثم انقطاع الحيض والأعراض المصاحبة له. إلى جانب ذلك تقع على عاتق المرأة الكثير من المسؤوليات والواجبات كزوجة وربة منزل وأم.... فهي الموظفة وهي التي تدير وتهتم بشؤون المنزل وتربية ومتابعة وتدريس الأطفال والاهتمام بالزوج، تفعل كل ذلك بحب وعطف وحنان كبيرين... دون كلل أو تذمر.. تقوم بواجباتها في المنزل وخارج المنزل، ترضي جميع الأطراف وتقوم بواجباتها الاجتماعية ولا تبخل بشيء. وفي نهاية الأسبوع قد تجد بعض الدقائق للاهتمام بنفسها قليلا. كل هذا يسبب إرهاقا جسديا ونفسيا وبدنياً كبيراً يتراكم مع مرور الزمن ويثقل كاهلها مما يجعلها عرضة لكثير من المشاكل والاضطرابات التي قد تؤثر على حياتها إذا لم تتعامل معها بشكل صحيح. لذا يجب أن تحاول المرأة أن تهتم بنفسها وتنظم وقتها قدر ما تستطيع وتطلب المساعدة والذهاب إلى الطبيبة أو الأخصائية إذا ما دعت الحاجة لذلك ولا تهمل نفسها أبدا أو تستهين بأي عارض كان،،، حتى تستطيع إتمام رسالتها وعطاءها اللا محدود على أكمل وجه. @التثقيف الصحي