صدر العدد الأول من مجلة (النانو) والتي تعتبر أول مجلة عربية تٌعنى بنشر ثقافة النانو، إذ تصدر المجلة عن معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود، وجاء العدد الأول منوعاً وحافلاً بالكثير من الموضوعات الإخبارية والتحقيقات والمقالات، حيث أتى في حلة جميلة وإخراج مميز أضاف إلى العدد تنوع القوالب الصحفية المستخدمة في الطرح والعرض، وجاء في كلمة لمعالي مدير جامعة الملك سعود والمشرف العام على المجلة الدكتورعبد الله بن عبدالرحمن العثمان "نحمد الله أن منّ على هذه البلاد بقيادة حكيمة تُعنى بالعلم والتعليم، جعلت من تطويره ونشره أولوية، ليصبح بلد الصحراء والأمية منارة للعلم والعلماء ومنافساً لبلاد سبقته بقرون في مجالات العلوم والثقافات المختلفة". وذكر معاليه ان موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء معهد الملك عبدا لله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود تأتي في إطار اهتمامه –رعاه الله- بهذه التقنية الحديثة والتي سبق وأن تبرع لها من حسابه الشخصي تبرعا سخيا، كما أن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على قيام مؤسسة الأمير سلطان الخيرية بتمويل برنامج متخصص للمنح البحثية لطلبة الدراسات العليا المتميزين بهدف استقطاب باحثين موهوبين في مجالات علمية متخصصة، منها تقنية النانو، هي أيضاً شواهد أخر على اهتمام قادة هذه البلاد ودعمهم اللا محدود للعلم. كما أن معاليه أكد في سياقه كلمته التي جاءت ضمن العدد الأول أن هذا الدعم غير المحدود يُعدُّ مفخرة لجامعة الملك سعود إلا أنه يحملها مسؤولية كبيرة تجاه هذه الثقة الغالية من لدن قادتنا – حفظهم الله – ويجب على الجامعة أن تثبت أنها – كما هي دائماً – جديرة بهذه الثقة وأنها على قدر المسؤولية، وقد استقطبت الجامعة بدورها العلماء البارزين من الدول المتقدمة واتفقت مع عدد من الجامعات المتخصصة ومراكز الأبحاث المرموقة لتطوير هذه التقنية وتوطينها في المملكة. وأكد معالية أن هذه المجلة ماهي الا إحدى باكورات الإنتاجات الثقافية التي تهدف لنشر هذا العلم الجديد في أوساط المجتمع وسيتبعها إنتاجات علمية وثقافية عديدة – بإذن الله – تكون موجهة لشرائح مختلفة من المتخصصين والمهتمين ولعامة أفراد المجتمع. و بمناسبة صدور العدد الأول رفع معالي مدير الجامعة بأسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على ما تلقاه جامعة الملك سعود مع شقيقاتها من الجامعات الأخرى من اهتمام ودعم متواصلين كما تقدم معاليه بالشكر والامتنان لمعالي وزير التعليم العالي على ما يقوم به من أجل النهوض بالتعليم العالي.