استعرضت الشرطة الألمانية بمناسبة قرب انتهاء العام مجموعة من أطرف المواقف التي تعرضت لها خلال العام المنصرم والتي أثبتت أن بعض الناس يتصلون بالشرطة لمجرد الفراغ وليس لوجود مشكلة حيوية. ونشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء تقريراً تناول أطرف مهام الشرطة والتي كان من بينها واقعة اطلق عليها "حادث الكلب المتكلم". وكانت الشرطة الألمانية قد تلقت في تشرين ثان (نوفمبر) الماضي اتصالاً هاتفياً من امرأة تملكها التوتر قالت إنها تلقت اتصالاً من أحد معارفها أصابها بالقلق الشديد. وبالمزيد من البحث ثبت أن كلباً يعيش لدى أسرة بالقرب من هانوفر رفع سماعة الهاتف وطلب بالصدفة البحتة امرأة تعيش على مسافة 150كيلومتراً. وقالت المرأة للشرطة إنها سمعت مجموعة من الأصوات الغريبة مما أثار قلقها ودفعها للاتصال بالشرطة لاستبيان حقيقة الموقف. وفي ولاية شليزفيج هولشتاين هرع رجال الاطفاء إلى بيت للشباب بسبب إنذار بوجود حريق. وبعد فترة اكتشف رجال الاطفاء أن التلميذات المقيمات في بيت الشباب استخدمن مستحضرات ازالة رائحة العرق بشكل مكثف مما أدى إلى تكاثفها على سطح المرحاض وتنشيط جهاز إنذار الحريق. وفي جنوب ولاية هيسن حاول طفل (خمسة أعوام) التدريب على المهام التي سيقوم بها عندما ينجح في تحقيق حلمه ويعمل ضابط شرطة في المستقبل فكبل يدي أمه بأساور يد ولكنه لم يتمكن من فكها مما استدعى تدخل الشرطة "الحقيقية لاطلاق سراح الأم".