في تحد لباراك أوباما أعلنت روسيا نيتها إنتاج 70صاروخاً موجهاً عابراً للقارات للضغط على الولاياتالمتحدةالأمريكية للجلوس على مائدة المفاوضات. وخطتها الجديدة تعتبر ضمن سلسلة جديدة من التحركات الحربية التي بدأت بها الكرملين مؤخراً وتتضمن تصنيع ما قيمته 95بليون جنيه استرليني من الدبابات والسفن والطائرات الحربية. وصرح مسؤول روسي حكومي على مستوى كبير بأن جيش بلاده سيبدأ بإنتاج 70من الصواريخ النووية على امتداد السنوات الثلاث القادمة كجزء من برنامج ضخم لتصنيع الأسلحة يشمل صناعة صواريخ قصيرة المدى و 300دبابة و 14سفينة حربية و 50طائرة مقاتلة. وقال الخبراء العسكريون إن الخطة الجديدة لصناعة الترسانة ستتألف من الصواريخ البالستية البرية العابرة للقارات بدلاً من تصنيع صواريخ يتم اطلاقها من الغواصات، وأن هذا يعني تصنيع أربعة أضعاف الكمية المعتادة من الأسلحة التي ستتضمن أيضاً جيلاً جديداً متعدد الرؤوس النووية من طراز آر إس 24الذي تم اختباره للمرة الأولى العام الماضي والذي تباهى بإنتاجه رئيس الوزراء سيرجي ايفانوف بأنه جيل قادر على التغلب على أي أنظمة دفاعية صاروخية مستقبلية. وسيكون تصنيع الصواريخ جزءاً من نظام دفاعي كلفته 95بليون جنيه استرليني سيجري ما بين عام 2009و 2011بزيادة انفاق على ميزانية التسليح بنسبة 28%.