قالت الهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي إن الزلزال الذي ضرب جنوب آسيا أمس الأحد واحد من أشد الزلازل منذ مستهل القرن العشرين. وقالت جولي مارتينيز خبيرة الطبيعة الأرضية ببرنامج مخاطر الزلازل التابع للهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي بولاية كولورادو «رفعناه لتونا إلى شدة تبلغ 8,9 درجات. هذا يجعله خامس أشد زلزال منذ عام 1900». وأضافت أنه أقوى زلزال في العالم منذ عام 1964 عندما ضرب زلزال منطقة برينس وليام ساوند في ألاسكا. ومضت مارتينيز تقول إن صدعا وقع في مساحة شاسعة من أراضي جزر اندامان وأضافت «هذا لا يحدث في العادة. وجود صدع لمسافة طويلة غير معتاد.» وتابعت مارتينيز أنه مع تحرك الأرض وتصادم صفائحها بعضها بعضا فإن الأرض تتصدع في منطقة ويتكون الضغط في منطقة أخرى. وقالت إنه عندما يتكون هذا الضغط يقع زلزال آخر. واسهبت مارتينيز قائلة إن الزلازل التي تأتي لاحقا أو التوابع هي تعديلات صغيرة بامتداد الصدع بعد وقوع الهزة أو الزلزال الرئيسي. وأردفت «في العادة تكون التوابع في نفس المنطقة بدرجة أو بأخرى. نتيجة شدة هذا الزلزال فستقع زلازل أكثر في منطقة أكبر لأن الصدع مساحته أكبر».