يناقش خبراء عرب من 15 دولة في العاصمة المصرية القاهرة آثار وتداعيات الأزمة المالية العالمية على اقتصاديات الدول العربية. ويستقطب الملتقى الذي تنطلق أعماله اليوم تحت رعاية الرئيس المصري محمد حسني مبارك ملتقى القاهرة الثالث للاستثمار في (فندق سميراميس انتركونتيننتال – القاهرة) مشاركين من معظم البلدان العربية يتقدمهم وزراء ورؤساء صناديق ومؤسسات مالية عربية وقادة شركات عاملة في قطاعات مختلفة. ومن بين الذين أكدوا مشاركتهم من خارج مصر نائب رئيس الوزراء اليمني عبدالكريم الأرحبي ووزير السياحة اللبناني ايلي ماروني ووزير المالية والاقتصاد الوطني السعودي السابق محمد ابا الخيل ورئيس صندوق النقد العربي د. جاسم المناعي ورئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة صالح كامل، ومدير عام المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات فهد الإبراهيم، ورئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة د. وليد الوهيب ومدير عام مؤسسة المدن الصناعية الأردنية عامر المجالي، ورئيس مؤسسة الموانئ الكويتية ورئيس اتحاد الموانئ البحرية العربية الشيخ د. صباح جابر العلي الصباح وغيرهم الكثير من القيادات المالية والاقتصادية العربية. وينتظر أن يشارك في حفل الافتتاح أكثر من 700 من الفعاليات المصرية والعربية من 15 بلداً. ويتناول الملتقى على مدى يومين محاور عدة ومن أهمها: تطورات الاقتصاد المصري وأثرها على مكانة مصر الاقتصادية في ظل الأزمة المالية العالمية لجهة الإجراءات المتبعة لدفع النمو واحتواء التضخم، وعرض حالة بعض الدول العربية المشاركة، ويتمثل المحور الثاني: في مناخ وآفاق الاستثمار في البلدان العربية في مرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية مناخ الاستثمار في مصر واجتذابه للاستثمارات العربية والأجنبية من حيث تبيان التطور الاستثماري في مصر وتوزيعه القطاعي والجغرافي ومصادر تدفقه، ومن حيث دور سوق المال في تمويل الاستثمار، المحور الثالث: القطاع الصناعي وفرص الاستثمار في المشروعات الصناعية مع التركيز على المناطق الصناعية القائمة والجديدة، وعلى حركة الصادرات والأسواق التي يمكن استهدافها، المحور الرابع: خطط التطوير الزراعي في البلدان العربية والفرص الاستثمارية في ضوء أزمة الغذاء العالمية. ويركز هذا المحور على فرص الاستثمار في القطاع الزراعي وأداء التصدير الزراعي وسياسة الأمن الغذائي، المحور الخامس الاستثمار العقاري والسياحي في مصر وتطور نشاط التمويل العقاري.