قالت دراسة أجرُيت في النمسا، أجرتها الدكتورة إيفا أسمهيلجر Eva Assem-hilger وزملاؤها من قسم الطب النفسي بجامعة فينا في النمسا، حيث أجروا بحثاً على 500مريض من المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 75عاماً، والذين يتم علاجهم في عيادات عامة، وكانت الدراسة لهؤلاء المرضى الذين تم قياس الاكتئاب عندهم بمقاييس مُقننة للعامة ومقياس خاص بقياس الاكتئاب عند المسنين. وبمقارنة عينة المرضى الذين يتعاطون الأدوية المهدئة الصغرى (البنزودايازابين) تبيّن أن هناك 13.8% من المرضى يتعاطون هذه الأدوية المهدئة. مقارنةً بالمسنين الآخرين الذين لا يتعاطون المهدئات الصغرى، فإن أقل من 3/1(ثلث) المسنين المصابين بالاكتئاب يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب وانه يُصرف للمسنين المكتئبين أدوية مهدئه بدلاً من أدوية مضادة للاكتئاب. واستخلص الباحثون بأن علاجا غير مناسب يُعطى بشكل متكرر للمسنين وبسبب ذلك فإن هناك مرضى للاكتئاب لا يُعطون العلاج المناسب وأن هناك سوء استخدام للمهدئات الصغرى (البنزودايازابين) بين كبار السن.