روماتيزم القلب * السلام عليكم ورحمة الله... مالمقصود بروماتيزم القلب وهل له علاقة بآلام المفاصل المتكررة وهل يمكن تشخيص الحالة عن طريق فحوصات الدم فقط وهل هناك احتمال لعودة أعراضه مرة أخرى.. أرجو ان يلقى سؤالى الاهتمام مع الشكر لكم مسبقا؟ @ الحمى الروماتيزمية هي مرض التهابي يظهر نتيجة مضاعفات التهابات بكتيرية متكررة في الحلق وهي أكثر شيوعا في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5سنوات و 15سنة، رغم أنه يمكن ان يحدث مع البالغين كما يمكن أن تسبب ضررا على القلب، المفاصل، الدماغ والحبل الشوكي، والجلد. لا يوجد علاج للحمى الروماتيزمية. ولكن يمكن الوقاية منها عن طريق العلاج الفوري والتام من بكتيريا والتهابات الحلق مع المضادات الحيوية. علامات وأعراض الحمى الروماتيزمية قد تشمل ما يلي : التهابات مؤلمة في المفاصل ألم في الصدر تعب ضيق فى التنفس طفح حركات لا ارادية متشنجة حمى قد تتبع تلك الاعراض التهاب سابق في اللوزتين والتي تتميز بما يلي : احمرار وتورم اللوزتين حمى تعب ألم في البطن (في الأطفال الأصغر سنا) تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة صداع الام العضلات اما فيما يتعلق بالاسباب فان السبب الدقيق للحمى الروماتيزمية ليست واضحة. ولكن يرجح ان يكون الجهاز المناعي للطفل يستجيب ويتفاعل بشكل غير طبيعي لبعض المضادات التي تنتجها أنواع معينة من البكتيريا لا يوجد فحص وحيد يمكن أن يؤكد تشخيص الحمى الروماتيزمية ولكن تواجد مجموعة من الاعراض والعلامات اضافة الى ذكر القصة المرضية لحدوث التهابات متكررة سابقة في اللوزتين قد تدعم التشخيص لذا فانه من المهم عمل مسحة للحلق لعمل مزرعة والكشف عن البكتيريا المسببة بالاضافة الى عمل الاشعة الصوتية للقلب وتخطيط القلب.. علاج التهاب اللوزتين والحد من تكرار تلك الالتهابات يساعد على وقاية القلب من تلك الهجمات كما ان استعمال بعض ادوية الكورتيزون تساعد في تخفيف الاصابة الجدير ذكره ان ليس كل التهابات اللوزتين والحلق بكتيرية فمعظم الحالات تكون فيروسية حيث ان هذا النوع الاخير من الالتهابات لا يسبب مرض روماتيزم القلب انيميا الفول @ ابني عمره 9سنوات وقد شخصت حالته انيميا الفول وتظهر عليه الاعراض شديدة في بعض الاحيان عندما يتناول بعض الادوية او الاغذية في حين انه في بعض الاحيان لايشكو من أي شيء رغم انه يتناول نفس الاكل.. هل تعتبر حالته معدية وهل يمكن الشفاء منها؟ @ مايسمى انيميا الفول هو عبارة عن نقص انزيم G6PD والذي يساعد كريات الدم الحمراء للقيام بوظيفتها ، ونقص هذا الانزيم يعرض الكريات الحمر لانحلالها بعد التعرض لبعض الأدوية، والأطعمة، أو حتى الإصابات. معظم المصابين بنقص G6PD ليس لديهم أي أعراض، انزيم G6PD يحمي خلايا الدم الحمراء من المنتجات الضارة المحتملة التي يمكن أن تتراكم عندما يأخذ الشخص بعض الأدوية أو عندما يصاب الجسم بالتهاب او عدوى معينة. في الاطفال المصابين بنقص G6PD، اما ان الكريات الحمراء لا تنتج ما يكفي من الانزيم أو ان كمية ما ينتج لا يمكن له حماية الكريات الحمراء من التحلل عند التعرض لاي مؤثر خارجي. مثلما ذكرنا ان نقص الانزيم حالة وراثية وليست معدية. الجينات المسؤولة عن هذا النقص هو على الكروموسوم (اكس). تظهر هذه الاعراض عادة على الطفل الحامل للمرض في الحالات التالية : @ في حالة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية @ عند تناول بعض المسكنات. بعض المضادات الحيوية وخاصة تلك التي تحمل كلمة "sulf" في أسمائها. @ بعض العقاقير المضادة للملاريا وخاصة تلك التي تحمل كلمة "كوين" في أسمائها @ بعض الاطعمة مثل الفول والفلافل وغيرها وتتجلى اعراض المرض بمايلى التعب الشديد تسارع في ضربات اللقب سرعة التنفس أو ضيق في التنفس اليرقان، وينقلب لون البول الى اللون الداكن. في مثل تلك الحالات فإن التشخيص سهل بعد استبعاد اسباب فقر الدم الاخرى. خاصة اذا كان هناك قصة مرضية بعد تناول احد العناصر الغذائية او الدوائية المذكورة ولتجنب تحلل الدم يجب بعد تشخيص الحالة ان يتجنب الطفل كل المؤثرات الخارجية التي تؤدي الى ظهور الاعراض كما يجب ان يكون الطفل تحت العناية الطبية الفائقة في حال حصول أي تحلل للدم وذلك لمراقبة الدم من الانخفاض وقد يحتاج الطفل الى نقل للدم في بعض الحالات.