كشفت رئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش الشيخة حسينة واجد زعيمة حزب رابطة عوامي امس عن "ميثاق للتغيير" لإعادة الديمقراطية وإنهاء عامين من حكم الطوارئ في البلاد. وقالت زعيمة الحزب وهي تعلن عن برنامج الحزب للانتخابات العامة المزمعة في 29ديسمبر "إن البلاد تمر بأزمة حادة والتزامنا هو بناء بنغلاديش كدولة ديمقراطية حديثة خالية من الجوع والفقر والأمية". وأعطت الشيخة حسينة الأولوية لخمس قضايا رئيسية من بينها مكافحة ارتفاع أسعار السلع الأساسية وضمان الاستقرار الاقتصادي وسط الاضطرابات المالية العالمية واتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة الفساد وتوليد مزيد من الكهرباء للتنمية الصناعية والحد من الفقر عن طريق خلق فرص عمل وضمان الحكم الرشيد. وتعهدت كذلك بملاحقة مجرمي حرب التحرير في بنغلاديش عام 1971والتصدي بحزم لصعود أي شكل من أشكال التسلح. ودعت حسينة الناخبين في بنغلاديش إلى إعادة حزبها إلى السلطة مرة أخرى لتنفيذ برنامجها للتغيير وهو الحزب الذي حكم البلاد مرتين من عام 1971حتى عام 1975ومن عام 1996حتى عام 2001.وقالت في بيان بثته على الهواء معظم القنوات الفضائية الخاصة في البلاد "بتنفيذ هذا الإعلان من خلال الجهود المشتركة من الأمة بأسرها سوف نخلق مستقبلا مشرقا وناجحا للجيل الجديد". وتتضمن الأهداف الطموحة لحزب عوامي تخفيض نسبة البطالة من 40% حاليا إلى 15% والتوسع في تكنولوجيا المعلومات لبناء "بنغلاديش رقمية" وضمان تغذية مناسبة لأكثر من 85% من الشعب.