بعد صلاة العيد توجه طالب في المرحلة الثانية من الثانوية العامة لزيارة أخته الكبيرة بمنطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية، فاستقبلته أخته وأثناء حديثهما جاءت سيرة رسوبه المستمر في الثانوية العامة فعاتبته أخته بشدة على اعتبار ان مسألة رسوبه المستمر سوف تضيع من عمره الكثير، إلا انه رد عليها بأسلوب أقرب إلي السب فقامت بمعايرته برسوبه وانه سيظل شخصا فاشلا طوال عمره. تحولت المشادة الكلامية الى شجار هرول على إثره الطالب إلى المطبخ للحصول على سكين ليطعن أخته عدة طعنات نقلت على أثرها إلى المستشفى ولكنها فارقت الحياة قبل الوصول اليه.