كانوا في وطنهم يشاهدون خروف العيد كل سنة أمامهم بشكله الطبيعي ويحتفون به سويا مع أهلهم ومجتمعهم ولكنهم خلال هذا العيد حرموا هذه النظرة المباشرة والمتعة في اللعب واللهو معه بسبب الغربة ومرافقتهم لذويهم المبتعثين فأبوا على أنفسهم إلا أن يسطروا بأناملهم خروف العيد بشكله الذي كانوا يشاهدونه والاكتفاء برسمه وملامسة صورته .هذا هو حال أطفال المبتعثين السعوديين في مدينة شيفيلد البريطانية خلال الحفل الذي نظمه النادي السعودي لهم.