وصل وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الخميس في زيارة مفاجئة إلى قندهار بجنوب افغانستان حيث تنوي الولاياتالمتحدة تعزيز انتشار قواتها، على ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس. ويلتقي غيتس بشكل خاص مسؤولي قوة الحلف الأطلسي في البلاد حيث تتكثف حركة تمرد (طالبان) إلى درجة اعلنت معها واشنطن بدء مراجعة استراتيجيتها وارسال تعزيزات. وصرح غيتس لصحافيين في الطائرة التي اقلته "سنسعى إلى ارسال لواءين اضافيين إلى افغانستان قبل الصيف. لا نعلم في الوقت الحاضر متى سيتعين ارسال (قوات) أخرى". وسيضاف اللواءان إلى اللواء الذي سينتشر في (كانون الثاني) يناير في الولايات المجاورة لكابول. ويعد اللواء قرابة أربعة آلاف جندي. وكان قائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال الأميركي ديفيد ماكيرنن طلب ارسال اربعة الوية وعناصر دعم مختلفة، ما مجموعه حوالي عشرين الف عنصر. لكن روبرت غيتس حذر من ارسال عدد كبير جدا من الجنود إلى بلد يشهد حروبا اهلية وحركات تمرد ضد القوات الأجنبية منذ 30عاما. وقال وزير الدفاع الأميركي "ان تاريخ القوات الأجنبية في افغانستان ليس على جانب كبير من الإيجابية: فالأفغان اعتبروها قوات محتلة جاءت من اجل مصلحتها الخاصة".