اخذت الجهات المختصه كامل استعدادها لاستقبال طلائع الحجيج التي وصلت مساء يوم امس الأربعاء الى الطائف من المتعجلين..وقد جندت الجهات الأمنية والصحية والبلدية وغيرها الكثير من الطواقم البشرية والآليات والتجهيزات المطلوبة لمثل هذه الحالة بما يمكن الحجاج من عودتهم الى مناطقهم وأوطانهم بكل يسر وسهوله. محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر يتابع تلك الأستعدادات وكل كبيرة وصغيرة بما يحقق الهدف المنشود وراحة وسلامة الحجاج بإذن الله ويجري اتصالات أمنية والصحية والهلال الحمر والدفاع المدني وغيرها من الأجهزة الأخرى للتأكد من جاهزية الجميع وتذليل الصعوبات. يذكر ان الشؤون الصحية بالطائف جهزت اكثر من عشرة مراكز مؤقتة على الطرق المؤدية من والى الطائف بالإضافة الى المراكز الثابتة التي تزاول عملها لخدمة المواطنين والحجاج بكل اهتمامها. كما شكلت ادارة الدفاع المدني عدة فرق على تلك الطرق بكامل طواقمها البشرية والآلية فيما جهزت ايضاً عدد من فرق الهلال الأحمر على جميع الطرق المؤدية من والى الطائف.واسهمت البلدية من خلال عدد من جولات المراقبين على التهيئة والإشراف والتأكد من النظافة وكلما يتعلق بالبيئة الصحية لخدمة ضيوف الرحمن. يذكر ان الطائف تأتي المدينة الثانية بعد جدة التي يتدفق اليها الحجاج بعد تأدية مناسكهم بأعتبارها حلقة وصل بين مناطق المملكة المختلفة الوسطى والشرقية والجنوبية بالإضافة الى عبور حجاج دول الخليج العربية والشام وتركيا وغيرها من الدول من خلال العبور من مدينة الطائف للحجاج القادمين عبر الطرق البرية. وقد عبر عدد من الحجاج المتعجلين أثناء وصولهم الى الطائف بعد تأديتهم مناسك الحج في احاديث للرياض عن سعادتهم وشكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما وجدوه من رعاية شاملة في مختلف الجوانب وما وجدوه من تسهيل وخدمات هذا العام مما مكنهم من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهوله. وقال عدد من الحجاج اليمنيين والكويتيين والسوريين والأردنيين العابرين من الطائف الى وطنهم اننا وجدنا في هذا العام تسهيلاً وتجهيزاً لم نسبق ان نراه وادينا الحج بكل يسر وسهولة وفي كل راحة وطمأنينة ولم نجد أي صعوبة في أي مكان بل وجدنا انسياباً وطرقهم ميسرة في رمي الجمرات وفي الوصول الى الحرم والطواف والسعي وفي جميع المشاعر ناهيك عن الخدمات الصحية والأمنية والبلدية غيرها من الجهات التي تقدم كل جهد مشكور للحجاج وامام ذلك كله لا يسعنا الا ان نرفع اسمى ايات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومة المملكة العربية السعودية وللشعب السعودي عموماً