في دراسة حديثة (نشرت في مجلة الصدر) قام الباحثون بدراسة النوم وقياسه موضوعيا باستخدام أجهزة قياس النوم على 40مدخنا و 40شخص غير مدخن من نفس عمر المدخنين. ووجد الباحثون أن الشعور بالنشاط بعد النوم بالليل كان أقل عند المدخنين باربعة اضعاف. حيث لم يشعر المدخنون بأن نومهم كان مفيدا وشعروا بالخمول في الصباح التالي اكثر من غير المدخنين. وقد قضى المدخنون أغلب نومهم في مراحل النوم الخفيف وقلَت نسبة النوم العميق لديهم مقارنة بغير المدخنين. وكان هذا التأثير أكثر وضوحا في الثلث الأول من النوم وهو ما يكمن أن يفسر بالتأثير المنبه للتدخين بسبب احتوائه على مادة النيكوتين. وفي العادة يستمر تقطع النوم عند المدخنين في الثلثين الأخيرين من النوم بسبب ظهور آثار انقطاع الدخان ونقص مستواه في الجسم. كما وجد المدخنون صعوبة في الدخول في النوم مقارنة بغير المدخنين. وهذه النتائج تفسر عدم قدرة البعض على إيقاف التدخين لأن آثار الانقطاع عن الدخان بسبب الإدمان تسبب صعوبة في النوم لدى البعض وتقطع في النوم لذلك يجب على المعالجين مراعاة ذلك عند توقيت أخذ بدائل النيكوتين.