سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاحتلال يسمح بإدخال مساعدات غذائية إلى القطاع والصحافيون يكسبون القضية ضد منعهم من دخول غزة "أحرار غزة" يبحرون مجدداً من قبرص إلى الشاطئ الفلسطيني المحاصر
ذكرت مصادر فلسطينية في غزة أمس أن وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك وافق على فتح معابر القطاع. وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار الإسرائيلي يأتي حسب المزاعم الإسرائيلية بعد الهدوء الذي شهدته المنطقة المحيطة بقطاع غزة الاثنين الماضي. وأوضحت المصادر انه بموجب هذا القرار ستدخل قطاع غزة عن طريق معبر (كرم أبو سالم) 40شاحنة محملة بمواد غذائية ومساعدات إنسانية أخرى قدمتها منظمات إغاثية دولية (بينما ستدخل القطاع عن طريق معبر المنطار ثلاثون شاحنة محملة بالحبوب) كما سيتم نقل كمية من السولار لصالح محطة توليد الكهرباء في غزة وكمية من غاز الطهي عن طريق معبر (ناحال عوز). وقال متحدث عسكري إسرائيلي إنه سمح للصحافيين الأجانب بدخول القطاع. وتمنع (اسرائيل) دخول الصحافيين الى غزة منذ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر بمنعهم من سلوك معبر إيريز، المعبر الوحيد المخصص للأشخاص، مع استثناء واحد حين فتحت المعبر لوقت قصير في الرابع من كانون الأول/ديسمبر. واوضح الجيش الاسرائيلي انه سيعيد النظر في هذا القرار في حال تجدد إطلاق الصواريخ. وقدمت جمعية الصحافة الأجنبية التي تمثل جميع الصحافيين ووسائل الإعلام الأجنبية ومن بينها وكالة (فرانس برس) شكوى الى المحكمة العليا مطالبة بإلغاء قرار منع دخول الصحافيين التي وصفته بانه "غير مقبول". كما وجه مسؤولون عن عدة وسائل إعلام أعضاء في الجمعية رسالة احتجاج الى رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت مطالبين بحرية دخول الصحافيين الى قطاع غزة. إلى ذلك، أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن انتفاضة السفن مستمرة رغم المحاولات الإسرائيلية لإعاقة سفينة (المروة) الليبية وسفينة العيد المنطلقة من ميناء يافا والسفينة القطرية. ورحب الخضري في تصريح له أمس بقرار "غزة الحرة" تسيير السفينة انطلاقاً من ميناء لارنكا القبرصي أمس متجهة إلى شواطئ غزة وعلى متنها مجموعة من المتضامنين الدوليين وأطباء وأساتذة جامعات وكميات من الأدوية من أجل كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. وأوضح الخضري أن رحلة (غزة الحرة) هي الرابعة التي تنطلق من ميناء قبرص باتجاه شواطئ غزة مشيراً إلى أن التهديدات الإسرائيلية لن توقف انتفاضة السفن.