اعترضت "اسرائيل" في مرفأ يافا قرب تل ابيب أمس الاحد سفينة محملة كانت تستعد للابحار الى غزة لنقل مساعدات انسانية الى القطاع. وقال نائب عربي اسرائيلي "كنا نستعد للتوجه الى قطاع غزة لتسليم مئات الكيلوغرامات من الادوية والمواد الاساسية ومنعتنا الشرطة البحرية من الابحار". واضاف ان "السلطات الاسرائيلية تترك المستوطنين يتعدون على الفلسطينيين في الضفة الغربية وتمنع في الوقت نفسه تحركا انسانيا من اجل قطاع غزة". واستنكر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في بيان صحافي "اقدام اسرائيل على منع سفينة العيد من الابحار الى شواطئ غزة ومصادرة السفينة وكل ما تحمله من مساعدات طبية واغاثية وهدايا للاطفال". ورأى ان "هذا المنع والمصادرة الانسانية هو اكمال لجريمة حصار غزة واستمرار منع التواصل بين ابناء الشعب الواحد وكذلك تشديد الحصار ومنع دخول حتى الأدوية والمساعدات الطبية". واكد الخضري "انتفاضة السفن مستمرة رغم هذا المنع وهذه المواجهة مع أعضاء كنيست عرب وقيادات فلسطينية عربية لن تثنيهم عن مواصلة طريقهم لدعم الشعب الفلسطيني". وتقل السفينة نوابا عربا آخرين بينهم طلب الصانع ومحمد بركة الى جانب ممثلين عن الحركة الاسلامية الاسرائيلية وعشرات الناشطين اليساريين من دعاة السلام.