قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الاحد ان الاسرائيليين والفلسطينيين يدفعون اتفاق السلام قدما حيث ان الاسرائيليين يدعمون اكثر من أي وقت مضى الحل القائم على دولتين، فيما يدعم الزعماء العرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وصرحت رايس الشهر الماضي انها تتوقع ان يحصل الفلسطينيون بقيادة عباس على دولتهم قريبا الا انها اوضحت انها لا تتوقع انفراجا قبل تولي الرئيس المنتخب باراك اوباما مهامه في البيت الابيض. وفي مقابلة مع تلفزيون فوكس نفت رايس القول بان الجانبين ابعد ما يكونان عن التوصل الى اتفاق. وقالت "لا اتفق مع هذا.. اسرائيل والفلسطينيون يتفاوضون جديا على كافة القضايا التي تسمى اساسية مثل الحدود واللاجئين وغيرها". واضاف ان الجانبين "يتجهان نحو التوصل الى اتفاق. وهناك وضع افضل على الارض بعد ان بدأت المؤسسات الفلسطينية ومنها الامنية بتحمل المسؤولية". إلى ذلك، اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الاحد ان التدخل الأمريكي في العراق سينتهي ب"نجاح استراتيجي" للرئيس جورج بوش والولايات المتحدة. وردا على سؤال لشبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية، قالت رايس ان اجتياح العراق العام 2003كان مبررا رغم عدم العثور على أي سلاح دمار شامل فيه. وشكل وجود ترسانة اسلحة للدمار الشامل في العراق ذريعة اساسية لتبرير التدخل الأمريكي في هذا البلد. وتبين لاحقا انعدام وجودها. واضافت رايس "ما زلت اعتقد ان الاطاحة بصدام حسين ستكون في النهاية نجاحا استراتيجيا كبيرا، ليس لادارة بوش فحسب بل للولايات المتحدة". واكدت ان "ديموقراطية فتية متعددة الاتنية في العراق" حلت محل ديكتاتور يتحمل مسؤولية حروب ونزاعات.