أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط تأييد بلاده للجهد الدولي للحيلولة دون تطوير أسلحة ايران النووية ، وفي الوقت ذاته شدد على رفض مصر أن تشهد المنطقة أي نزاع عسكري جديد ، معتبرا أن الحل الدبلوماسي والجماعي لهذه الأزمة هو الأفضل. وقال أبو الغيط ، في كلمته أمس " الأربعاء " أمام مؤتمر المجلس المصري للشؤون الخارجية التي ألقتها نيابة عنه مساعدته ومدير مكتبه السفيرة وفاء بسيم ،: "إننا نشهد نواة لتشكيل عالم جديد مع تولي ادارة امريكية جديدة"، معربا عن اعتقاده بأنه سيكون مليئا بالفرص والتحديات. وتوقع وزير الخارجية المصري أن تحتل منطقة الشرق الاوسط بؤرة الإهتمام لدى هذه الإدارة ، سواء ما يتعلق بالوضع في العراق وأن الخليج العربي أو ملف عملية السلام والتسوية السياسية في الشرق الأوسط. واعتبر أنه سيكون على الإدارة الأمريكيةالجديدة برئاسة باراك أوباما التعامل أيضا مع مشكلات مستحدثة مثل القرصنة في المحيط الهندي وخليج عدن.