قتل ثلاثة مدنيين في انفجار سيارة مفخخة قرب قافلة دبلوماسية في العاصمة افغانستان الاحد كما قتل عشرون شخصا آخرين معظمهم من المسلحين في اماكن اخرى. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري، الثاني الذي يقع في كابول خلال ثلاثة ايام. وعادة يعلن متطرفون بقيادة طالبان مسؤوليتهم عن تفجيرات من هذا النوع. واعلنت وزارة الخارجية الالمانية في برلين ان الهجوم الانتحاري الذي اسفر عن سقوط قتيلين وجرح ثلاثة الاحد في كابول كان يستهدف سيارة تابعة لسفارة المانيا. وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس انه كان في "السيارة شخص واحد وهو موظف افغاني في السفارة واصيب بجروح" في الهجوم. وذكر مكتب الرئيس الافغاني حميد كرزاي في بيان ان ثلاثة مدنيين قتلوا واصيب ستة في الانفجار الذي "يمثل عملا ارهابيا همجيا". وفجر الانتحاري نفسه امام مدرسة ثانوية للبنين على بعد نحو مائتي متر من البرلمان، حسب الشرطة. وكان احد القتلى على الاقل عاملاً في البلدية كان ينظف الطريق، حسب ما افاد عامل نظافة آخر يدعى وحيد الله لوكالة فرانس برس. وكذلك الاحد ادى انفجار قنبلة جرى تفجيرها عن بعد الى مقتل حارس افغاني يعمل لحساب شركة "يو اس بي اي" الامنية في ولاية قندهار الجنوبية، حسب ما افاد زلماي ايوبي المتحدث باسم الحكومة المحلية لوكالة فرانس برس. من ناحية اخرى اعلنت قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة انها قتلت 17مسلحا السبت في اطار عملياتها الهادفة الى مساعدة الحكومة الافغانية في القتال ضد التمرد الذي تقوده حركة طالبان الاسلامية المتطرفة التي حكمت افغانستان من 1996حتى اواخر 2001.وقتل 16شخصا خلال عملية ضد "شبكة ارهابية" في ساروبي على بعد 50كلم شرق كابول في منطقة قتل فيها عشرة جنود فرنسيين في كمين في اب/اغسطس. واستهدفت العملية قائدا في الحزب الاسلامي الذي يقوده رئيس الوزراء الافغاني السابق قلب الدين حكمتيار الذي يتردد انه ضالع في العديد من التفجيرات والهجمات التفجيرية. وقتل مسلح آخر في عملية في ولاية باكتيا الشرقية السبت وتم اعتقال عشرة آخرين.