دشن معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في المانيا الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أمس أول معمل خارجي (ستالايت لاب) لجامعة الملك سعود في معهد ماكس بلانك بجمهورية المانيا الاتحادية. وقد أقيم بهذه المناسبة حفل خطابي بمقر معهد ماكس بلانك للبصريات الكمية تحدث فيه مدير معهد ماكس بلانك للبصريات الكمية البروفيسور فيرنس كراوس عن المعهد وسمعته العالمية وانضمام المملكة العربيه السعودية الى الخمسة وثلاثين دولة متعاونة علميا مع المعهد وإدراج المشاريع المشتركة بينهما في صفحات الانترنت الخاصة بالمعهد متمنيا لهذا التعاون الاستمرار المثمر بين العلماء في الجامعة والمعهد في مجال علوم الليزر الواعدة. بعدها تم توقيع الاتفاقية بين الطرفين وتبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. ثم قام معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في المانيا بافتتاح المكتب والمعامل التي سيتم من خلالها تفعيل المشاريع البحثية المشتركة بين المعهد والجامعة. واوضح مدير جامعة الملك سعود عقب مراسم التدشين أن المعمل يعتبر احدى ثمرات توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) اثر الاتفاقيات المبرمة مؤخرا مشيرا الى ان المعمل يعد انجازا علميا وتحقيقا فعليا لما وقع من عقود خدمات بحثية مع علماء نوبل. وبين أن الهدف من وراء إنشاء المعمل هو تعزيز القدرات البحثية للجامعة وتحسين نوعية مخرجاتها من خلال نقل المعرفة والتقنية وسوف يتيح للباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بالجامعة فرصة التدريب ونقل الخبرة والتقنية من هذا المعهد العالمي الى جامعة الملك سعود. ومن جانبه افاد ثيودور هانش الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء في تصريح بهذه المناسبة بان هذا التعاون بين المعهد ماكس وجامعة الملك سعود سيمنح الباحثين من حملة الدكتوراه وطلاب الدراسات العليا من جامعة الملك سعود للمشاركة في البحوث المتقدمة لدراسة تفاعل الضوء مع المادة وتطوير مصادر ليزرية متماسكة ومكثفة ذات نبضات قصيرة جدا في منطقة تحت الحمراء وحتى منطقة فوق البنفسجية البعيدة جدا. واشار الى أن تبادل المعرفة بين الباحثين في كلا البلدين سيعزز ليس فقط الابحاث بل أيضا يمتد الى المؤسسات البحثية والثقافية بين المانيا والمملكة العربية السعودية.