رعت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي ملتقى العضوات الخامس الذي تنظمه جمعية الأطفال المعوقين مساء أول من أمس بفندق لوذان النسائي. وبدأ اللقاء بآيات من القرآن الكريم تلاها الطفل عبدالرحمن المطيري ، ثم كلمة رئيسة وحدة الأنشطة النسائية بالجمعية الأستاذة عاتكة بنت محمد الغصن قالت فيها: "يشرفني في البداية أن أتقدم بالإنابة عن المئات من أمهات الأطفال المعوقين الذين تحتضنهم مراكز الجمعية المنتشرة في أرجاء المملكة إلى صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي بأسمى آيات الشكر والتقدير لتفضل سموها برعاية هذا اللقاء والذي نهدف من تنظيمه إلى تعزيز ودعم العلاقات بين عضوات الجمعية العمومية للجمعية والتواصل مع الخدمات المجانية التي تقدمها الجمعية لمنسوبيها من الأطفال المعوقين". وتابعت قائلة "إن جمعية الأطفال المعوقين ما كان لها أن تنشر مظلة من الخدمات المتخصصة والرعاية الكاملة المجانية لأكثر من ثلاثة آلاف طفل وطفلة معوقين سنوياً دون توفيق الله ثم دعم الدولة أعزها الله ومساندة أهل الخير في هذا البلد الكريم". بعد ذلك القت الأميرة نوف كلمتها وجاء فيها: "اخواتي الفاضلات أسرة جمعية الأطفال المعوقين بالرياض كل واحدة منكن تضفي شيئاً جديداً فمرحباً بكن وهذا ليس مستغرباً على المجتمع السعودي لأن ديننا الإسلامي لم يحثنا على الدعم المادي والمعنوي بل جعله ركناً من أركان الإسلام وهو الزكاة التي فيها تكفير للذنوب وزيادة في الرزق وقد قال تعالى (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء). وأضاف أشكر لجمعية الأطفال المعوقين تلك الدعوة لأستفيد من خبرتكن في مجال العمل الخيري فالنقد البناء مهم لكي ننمي أنشطة الجمعية وجزى الله خيراً كل من يدعم هذه الجمعية والجمعيات الأخرى وهناك عدة ملتقيات اجتهدت الجمعية في إقامتها للشركات التي قامت بتوظيف عدد من المعاقين حيث تم توظيف 82امرأة و 181رجلاً. بعد ذلك فتح باب الحوار للعضوات حيث تم التطرق لعدد من المواضيع وهي المعوقات التي تعيق تواصل العضوات وكذلك ثقافة التطوع والاحتياجات التي تنقص مركز جنوبالرياض للمعاقين الذي تم وضع الحجر الأساس له قبل أسبوعين، وكذلك مدى تقبل الأسرة لثقافة التطوع ومدى تقبل المعاقين، ودور الإعلام في إيصال رسائل عن الإعاقة وغيرها من المواضيع. وفي نهاية الملتقى تم تكريم الأميرة نوف بدرع تذكاري ثم قامت سمو الأميرة نوف بتكريم الشركات التي قامت بتوظيف المعاقين.