بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في روسيا الاتحادية علي حسن جعفر، ناقش المؤتمر العلمي - التطبيقي الدولي الذي افتتح في قازان بجمهورية تتارستان بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس أول معهد إسلامى في البلاد وهو الجامعة الإسلامية الروسية، ناقش قضايا التعليم الإسلامي في روسيا. أوضح ذلك مدير الجامعة الإسلامية الروسية الدكتور رفيق محمدشين، وقال إن المنتدى شارك فيه سفير المملكة لدى موسكو علي حسن جعفر، ووفود من الكويت وقطر وإيران وكازاخستان وتركيا وكذلك رجال دين ومسؤولو مؤسسات تعليمية في الشيشان وداغستان وأوسيتيا الشمالية وموسكو. وعلى حد أقواله فإنه نوقش في المؤتمر أحد المواضيع الرئيسية للإسلام في روسيا وهو النقص في الدعاة المثقفين، وكذلك بناء المساجد الجديدة وتعمير القديم منها. كما ناقش الحضور قضية الضمان المالي لمؤسسات التعليم الإسلامية الثانوية والعليا. ومن المقر أن يفتتح في إطار المؤتمر في قازان لدى الجامعة الإسلامية الروسية أول مركز للبلاد لشؤون الاقتصاد والمالية الإسلامي. وأضاف تتمثل مهمة المؤسسة التعليمية والعلمية الجديدة في إجراء دراسات وإعداد خبراء في مجال الاقتصاد الإسلامي. وثمة في الجامعة كليتا القرآن الكريم والشريعة الإسلامية. ويعمل ما يربو على ألفين من خريجي المعهد بصفة دعاة ورجال دين وأساتذة في مختلف مناطق البلاد.