أكد المشاركون في الاجتماع الثالث للجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق على رفض استخدام أراضي ومياه وأجواء العراق ممراً أو منطلقاً لهجمات ضد دول الجوار. كما أكدوا في البيان الختامي الذي صدر في ختام الاجتماع الذي عقد في دمشق رفضهم استخدام أراضي العراق وأي دولة من دول الجوار ممراً أو منطلقاً لأي أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار العراق أو الدول المجاورة وضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحيلولة دون استخدام أراضي العراق ودول الجوار لارتكاب مثل هذه الأعمال. وأوضح البيان أن الوفد العراقي أعرب عن رفضه للعدوان الأمريكي على الأراضي السورية في منطقة البوكمال وحرصه على تجاوز آثار هذا الحادث ومواصلة التنسيق والتعاون بين سورية والعراق. وأشار البيان إلى أن المجتمعين أكدوا احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق والحفاظ على هويته العربية والإسلامية وأعربوا عن إدانتهم لكل الاعتداءات والأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن العراق ودول الجوار. وكان الاجتماع الذي افتتحه اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية وتولى رئاسته المشتركة كل من السيد أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية ولبيد عبادى وكيل وزارة الخارجية العراقية تناول موضوعات تتعلق بتعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين العراق ودول الجوار لتحقيق الأمن والاستقرار فيه إضافة لتقييم ما تم تنفيذه من توصيات الاجتماع الثاني الذي استضافته دمشق العام الماضي. يذكر أن القائمة بأعمال السفارة الأمريكيةبدمشق مورا كونيلي اتهمت سورية خلال الاجتماع بايواء المتطرفين وحسب بيان للسفارة الأمريكيةبدمشق فإن كونيلي أبدت دعم بلادها للمسيرة العراقية، ومجموعة العمل لأمن الحدود وقالت :إن أمريكا ترى بالتعاون الإقليمي هو أفضل السبل لحل المشاكل التي تهم العراق ودول الجوار .ونوه البيان إلى أن المصاعب الأمنية التي يواجهها شعب العراق وحكومته ليست حكرا على العراق" إذ أن المتطرفين المسلحين والمجموعات المسلحة غير المشروعة يهددون الأمن والاستقرار للإقليم بمجمله كما للمجموعة الدولية" وخلص البيان إلى أن الولاياتالمتحدة مهتمة أن تسمع من المشاركين في الاجتماع.. كيف يمكنها المساعدة أكثر في جهود العراق لتعزيز أمن حدوده.