سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلطان: نسعى للارتقاء بالخدمات الجوية وتحويل المطارات تدريجياً إلى أجهزة مستقلة مالياً وإدارياً نائب خادم الحرمين تسلم الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك سعود وتبرع ب 60مليون ريال ووصل إلى جدة
تسلم نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمس شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها إياه جامعة الملك سعود. جاء ذلك خلال استقباله - حفظه الله - في مكتبه بوزارة الدفاع والطيران وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وقد أعلن سموه خلال استقباله عن تبرعه بمبلغ 50مليون ريال لبرنامج كراسي البحث الوقفية و 10ملايين للجامعة سنوياً. وقد اعرب وزير التعليم العالي بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لنائب خادم الحرمين على تفضله بقبول شهادة الدكتوراه الفخرية ودعمه للجامعة تشجيعا وايمانا من سموه بأهمية العلم والتسلح به. من جهته قال الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود بأن نائب خادم الحرمين قد خصَّ الجامعة بشرف قبوله منحة الدكتوراه الفخرية منها، الأمر الذي منحها بالمقابل فخراً واعتزازاً بهذا القبول الكريم. واضاف : تنطلق منحة الجامعة لمقامه إدراكاً وتقديراً منها لدعمه لقطاع التعليم العالي عامة وللجامعة خاصة، حيث منح أيده الله هذا الجانب قسطاً وافراً من اهتمامه فرعاه بالدعم السخي والتوجيه الحكيم، فكان تميز الجامعة ناتجاً عن دوره الكبير المصاحب لدور خادم الحرمين الشريفين يحفظهما الله في مؤازرة الجامعة ومساندتها.وأكد العثمان بأن منحة الجامعة تعدُّ في الأساس استحقاقاً لمقامه الكريم وليس للجامعة فيه خيار، فقد تفضل نائب خادم الحرمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز على الجامعة بوجوه دعم متنوعة اتخذت طابعاً معرفياً ومادياً وإنسانياً ومعنوياً، حيث تفضل رعاه الله على الجامعة بتأسيس معهد الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة، ودعم وتمويل برنامج الأمير سلطان للمنح البحثية المتميزة، وتأسيس مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، وكذلك إنشاء جائزة الأمير سلطان العالمية لأبحاث المياه، ودعم مجموعة من كراسي البحث في مجالات المياه والبيئة والحياة الفطرية والدراسات الإسلامية المعاصرة، إلى جانب تكرمه بتأسيس برنامج سلطان بن عبدالعزيز لتطوير أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية، وكذلك إنشاء مركز الأمير سلطان الثقافي، وتشريفه عدداً من الجمعيات العلمية في الجامعات السعودية بالرئاسة الشرفية إضافة إلى دعمها وتمويلها. وأود التأكيد بأن الجامعة لن تتلقى قبول نائب خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لمنحتها بالابتهاج المجرد عن العمل، بل سيدفعها ذلك إلى مضاعفة الجهود لتحقيق تميز معرفي يليق بمستواه الرفيع، ويرضي تطلعات قيادتنا الحكيمة من خلال السعي لبناء شراكة مجتمعية تسهم في تحويل مجتمعنا إلى مجتمع يقوم على المعرفة لتحقيق النهضة والبناء المرتكز على استثمار معطيات العقول. كما أكد عدد من وكلاء جامعة الملك سعود على أن قبول سموه للدكتوراه الفخرية التي منحتها الجامعة لسموه يعد تشريفاً للجامعة ولكافة منسوبيها، واعترافاً وتقديراً من الجامعة بالدعم غير المحدود الذي تتلقاه من سموه.